رياضةصحيفة البعث

إلى متى؟!

 

 

على الرغم من أن اتحاد كرة القدم يتصدر المشهد الرياضي حالياً، لكن المشاكل في رياضتنا لا تقتصر على هذا الاتحاد فقط، فالأمور نفسها تعاني منها الكثير من الاتحادات دون أن تجد الحلول المجدية!.
فاتحاد كرة السلة مثلاً قصر مع المنتخبات الوطنية فحققت أسوأ النتائج، وإذا دخلت بيته وجدته غير مستقر، كما أن أعضاءه غائبون بشكل دائم عن تأدية مهامهم، ومنهم من قدم اعتذاره عن العمل، لذلك فالاتحاد بحاجة للترميم، وكذلك لجانه العليا، من هنا نتمنى لو أن الاتحاد الرياضي يقوم بتعديل شامل في اتحاد كرة السلة لنرى اتحاداً قادراً على تطوير اللعبة والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
والحال نفسه ينطبق على الكثير من الاتحادات التي بات يتحكم بقرارها ومصيرها وفوائدها شخص أو اثنان على أكثر تقدير!.
المتابع للرياضة المحلية يشعر أنها تسير على غير هدى، ودون خطة استراتيجية تضمن مستقبلاً واضحاً لكل ألعابها، وأمام هذا الواقع لابد من العمل بشكل جدي وسريع لتعود الرياضة إلى ألقها، وهذا يحتاج إلى تغييرات جذرية لوضع الرياضة على السكة الصحيحة.
ونقول بصدق: رياضتنا تحتاج للمحاسبة أولاً، وإبعاد المقصرين من صفوفها ثانياً، كما تحتاج إلى العقلية التطويرية التي تقودها، وإلى المال الوفير كوقود يحركها من سباتها!.
وأخيراً نتمنى أن تتغير الصورة الرياضية القاتمة، وأن ننفض عن جسدنا الرياضي غبار الكسل، وأن نطبق مقولة: (أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً).

محمد عمران