صحيفة البعثمحليات

توفر المراعي الطبيعية أراح مربي الثروة الحيوانية

 

الحسكة – إسماعيل مطر
أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال هذا الموسم في عموم محافظة الحسكة إلى تحسن الغطاء النباتي؛ مما انعكس إيجاباً على مربي الثروة الحيوانية من خلال توفير المراعي الطبيعية التي طالما أفتقدها مربو الثروة الحيوانية الأكثر من عشر سنوات مضت. وبين المهندس عامر سلو مدير زراعة الحسكة لمراسل البعث أن هناك مساحة 910 آلاف هكتار مزروعة بالقمح والشعير؛ مما اضطر مزارعيها لإطلاق أغنام المربين فيها نتيجة سرعة وكثافة نمو النبات التي يخشى أن تنتشر فيها الآفات الحشرية والأمراض مستقبلاً إذا ما بقيت على معدل النمو الحالي، مبيناً أن توفر المادة العلفية عن طريق المراعي والمساحات المزروعة سيستمر حتى فصل الخريف القادم؛ ما يعزز من واقع الثروة الحيوانية ويزيد أعدادها. من جهة أخرى لم يشهد الموسم الحالي طلباً على المادة العلفية كما شهده في السنوات الماضية والتي كانت ترتفع قي مثل هذه الأوقات؛ مما أدى إلى انخفاض بيع المشتقات الحيوانية كالألبان والأجبان. وهناك ارتياح كبير لمربي الثروة الحيوانية في حركة البيع والشراء. وتشهد أسواق الحسكة حركة نشطة في عمليات بيع الأغنام والأبقار والماعز، الدكتور يحيى داوود رئيس دائرة الصحة الحيوانية أكد أن الواقع الصحي للثروة الحيوانية جيد، ونسبة الإصابة بالأمراض الموسمية منخفضة نسبياً مقارنة بالأعوام السابقة. وأشار إلى أن الدائرة استلمت خلال شهر تشرين الأول الماضي كمية 532 ألف جرعة لقاح بيطري مقدمة من قبل وزارة الزراعة، وتم استخدامها في حملات اللقاح.