رياضةصحيفة البعث

تتضمن مشاركات خارجية كثيرة خطة طموحة لاتحاد الريشة الطائرة لهذاالعام

 

يستعد اتحاد الريشة الطائرة لإطلاق باكورة نشاطاته المحلية هذا العام من خلال بطولة الجمهورية لأعمار تحت 11 و13 عاماً لفئتي الذكور والإناث، وهي بطولة جديدة تم استحداثها، وتعتبر خطوة مهمة لدعم اللعبة بجيل جديد، كون الاتحاد صب جل اهتمامه خلال السنوات الماضية على دعم الفئات الصغيرة التي استطاعت أن تعيد بعضاً من بريق اللعبة، وتحديداً في بطولة غرب آسيا التي استضافها لبنان العام الماضي، وهذه الخطوة تعتبر فرصة جيدة لاكتشاف مواهب واعدة من جميع المحافظات، والتأكد من صحة عمل الأندية، واهتمامها بالقواعد الصغيرة، وستكون هناك أيضاً، وضمن خطة اتحاد اللعبة على الصعيد المحلي، تجمعات للمنتخب الوطني في بعض المحافظات التي لديها لاعبون مميزون بالفئات العمرية كالحسكة، وحمص، ودمشق.
أمين سر اتحاد اللعبة أحمد خالوصي أشار في حديث” للبعث” إلى أن الاتحاد وضع خطة طموحة للعام الحالي من شأنها “لو لقيت الموافقات” أن تنقل اللعبة إلى واقع أفضل، وقد تضمنت العديد من المشاركات الهامة والقوية، خاصة على الصعيد الخارجي، فالخطة الموضوعة ركزت على الفئات العمرية للمشاركة في بطولات جيدة المستوى على الصعيد الدولي، وغرب الآسيوي، والمتوسطي، على أمل أن تكون هذه البطولات مفيدة للاعبين ليكتسبوا من خلالها خبرة ومعرفة أكثر من المدارس العريقة التي لها باع طويل بهذه اللعبة.‏
ونوّه خالوصي إلى أن روزنامة المشاركات الخارجية تضم بطولة إيران الدولية، وبطولة غرب آسيا بالأردن، وبطولة اليونان الدولية، وبطولة دول البحر المتوسط، كما سيمثّلنا اللاعب المحترف أحمد الجلاد في بطولات الفجر الدولية، واوغندا الدولية، (حيث نال العام الماضي برونزية البطولة)، وأذربيجان الدولية، وغانا الدولية، وأوكرانيا الدولية.‏
وبيّن أمين السر أن اتحاد اللعبة اختار كل تلك البطولات ليزج فيها اللاعبين الصغار، والهدف من وراء ذلك التأكيد على اللاعبين الموهوبين من الفئات العمرية، وزيادة فرص الاحتكاك لها، وبالتالي كسب خبرة إضافية من الاحتكاك، واللعب مع لاعبي مدارس عريقة حتى يحافظوا على جاهزيتهم، خاصة أن هؤلاء اللاعبين حققوا حضوراً جيداً، ونتائج طيبة أثناء مشاركتهم في بطولة غرب آسيا التي استضافتها العاصمة اللبنانية بيروت قبل أشهر قليلة، وحصدوا فيها 13 ميدالية ملونة وضعت ريشتنا بالمركز الثالث بالترتيب العام على مستوى غرب آسيا في أول امتحان خارجي.‏
وحول تطور اللعبة أوضح خالوصي أن للأندية دوراً كبيراً في عملية التطوير، فهي الأساس في بناء اللعبة قبل وصول أي لاعب أو لاعبة للمنتخب، ويجب التركيز والاهتمام بالأندية، فلها أهمية كبيرة وأساسية، وخير دليل عندما كان هناك تصنيف للأندية بدرجاتها الثلاث، وإقامة دوري لها بشكل مستمر، كانت اللعبة بأعلى مستوياتها، وحتى اللاعب كان يحب أن يلعب باسم ناديه، والنادي يتابع اللعبة تماماً إن كانت هناك بطولات خاصة للأندية، وبالتالي هذه الأندية تدعم اللعبة، وترفد منتخباتها بلاعبين مميزين.‏‏
وختم أمين السر حديثه قائلاً: سيبذل اتحاد اللعبة كافة الجهود والإمكانات المتوافرة في سبيل إعادة اللعبة إلى مسارها الطبيعي لتحقق الإنجازات، لتكون لها مكانتها على خارطة الرياضة السورية.‏
عماد درويش