الأسير المقت من زنزانته يرفع الصوت دعماً لفنزويلا
وجّه عميد الأسرى السوريين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، صدقي سليمان المقت، رسالة دعم إلى الشعب الفنزويلي والرئيس نيكولاس مادورو والجيش الفنزويلي، قائلاً: إننا نخوض المعركة نفسها، إلى جانب فنزويلا، ضد العدو نفسه.
المقت، الذي أكد في رسالته أن دول الممانعة تخوض المعركة نفسها إلى جانب فنزويلا ضد العدو نفسه، شدد على الثقة في دحر العدوان على سورية بفضل صمود الشعب والجيش والسيد الرئيس بشار الأسد، وكذلك على صمود فنزويلا بفضل شعبها وجيشها ورئيسها.
وقال: “إنني من داخل سجني في سجون الاحتلال الإسرائيلي أصرخ بأعلى صوتي بوجه هذا الغرب الرأسمالي الاستعماري المتوحش والمتعطّش لخيرات وثروات الشعوب، أصرخ بوجهه بأننا ليس فقط نرفض سياستكم الاستعمارية، وليس فقط بأننا سنتصدّى لها ونحاربها، وإنما سياستكم أصبحت تُثير بنا الغثيان والتقزّز.
وتابع: كل مشاعر الاحتقار لكم، أكاذيبكم مكشوفة، وما عادت تنطلي على طفلٍ صغير، بالله عليكم قولوا لنا كم دفعتم للخائن غوايدو كي يؤدّي هذا الدور؟”، وأضاف: “لقد سال لعاب الغرب الرأسمالي الاستعماري على النفط الفنزويلي، كما سال لعابه على النفط العراقي والليبي وعلى موقع سورية الاستراتيجي ودورها الإقليمي ليطل علينا بنسخة مكررة من العدوان والتآمر تحت ذات الحجج والذرائع”.
وأضاف: “إنني من داخل سجني أتوجّه بأصدق التحيات إلى الشعب الفنزويلي البطل، وإلى الجيش الفنزويلي الصلب، وكل التحية إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، معاهدين أن نكون إلى جانبكم، فنحن وإياكم نخوض المعركة ذاتها ضد العدو ذاته الذي يستهدفنا جميعاً، وإنني على ثقة كبيرة بأنه كما دحرنا العدوان ضد سورية بفضل صمود وصلابة شعبها وجيشها والقائد الأسد، فإنني على ثقة كبيرة بأننا سندحر العدوان ضد فنزويلا خلف قيادة الرئيس نيكولاس مادورو وجيش فنزويلا البطل وشعبها الرائع”.
وجدد المقت تأكيده مواصلة النضال والتصدي لكل الممارسات العنصرية والتعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق أهلنا في الجولان السوري المحتل وفلسطين المحتلة، وشدد على ثقته بحتمية تحرير كل شبر من أرضنا المحتلة مهما طال ليل الاحتلال، رافضاً السياسات الاستعمارية التي تمارسها الإدارة الأمريكية وقوى الاستكبار والعالمية ضد الشعوب العربية والعالمية المطالبة بحقها في الحياة والحرية.
بدوره جدد الأسير المحرر الشيخ سليمان المقت وقوف أبناء الجولان السوري المحتل ضد سياسة الاحتلال وتصديهم لها وإسقاط أحلامه في تهويد الجولان السوري، مؤكداً أن أهالي الجولان على ثقة بقرب تحريره وعودته حراً عزيزاً إلى السيادة السورية، فيما أشار رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال، الأسير المحرر علي اليونس، إلى أساليب التعذيب والتنكيل التي تمارسها ما تسمى إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى والمعتقلين السوريين والعرب بهدف كسر معنوياتهم وإرادتهم، مطالباً المنظمات الدولية والقانونية بممارسة دورها والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين السوريين والعرب، وفي مقدمتهم عميد الأسرى المناضل صدقي سليمان المقت.
ونوّه مختار الجولان عصام شعلان بصمود أهالي الجولان وتصديهم لسياسات الاحتلال الإسرائيلي.