خلل احترافي
بسبب نقص المال لوح نادي الحرفيين بالانسحاب من الدوري الكروي الممتاز، وعدم خوض لقائه أمام الوحدة ظهر اليوم ضمن ثالث مراحل الإياب، ورغم أن النادي، بتأكيد المقربين منه، سيكمل المسابقة، إلا أن مجرد تهديده بالفكرة يعطي مؤشراً حول ما وصلت إليه كرتنا وأنديتنا.
نادي الحرفيين ليس الوحيد الذي يعاني مالياً، بل إن هذا الأمر ينطبق على أغلب أنديتنا، لكن الفارق يكمن في تصريحه، بينما تخفي بقية إدارات الأندية الأمر مؤقتاً، وأسوأ ما في الأمر أن هذه الأندية تبرم صفقات لا طائل منها مع لاعبين دون قيمة فنية بملايين الليرات، ثم تبدأ الشكوى، ومطالبة الاتحاد الرياضي بدعمها.
قضية نادي الحرفيين يجب أن تفتح باب النقاش في اتحاد الكرة حول معايير تثبيت مشاركة الأندية في الدوري الممتاز، وفرض شروط خاصة تضمن نجاح المسابقة، وتحافظ على شكلها، المهزوز أصلاً!.