حفرة عميقة تحت قارة أمريكا الشمالية
اكتشف علماء ما يمكن أن يكون حفرة بطول 22 ميلا مدفونة عميقا تحت جليد غرينلاند، ليكون هذا ثاني اكتشاف يُعلن عنه في الأشهر القليلة الماضية.
ورصد عالم جليدي تابع لوكالة ناسا، علامات لاحتمال وجود الحفرة في شمال غرب غرينلاند، على بعد 184 كم من الحفرة المكتشفة مؤخرا تحت صفائح “Hiawatha”، أثناء تحليل صور الأقمار الصناعية والخرائط الطبوغرافية للمنطقة.
وما تزال كيفية تشكل الحفرة غامضة، على الرغم من أن الباحثين يشكون في أن عمرها يعود لأكثر من 80 ألف سنة.
وقال جو ماكغريغور، وهو عالم في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: “لقد قمنا بدراسة الأرض بطرق مختلفة، من البر والجو والفضاء. ومن المثير للاهتمام أننا قادرون على تحقيق اكتشافات كهذه”.
وكان يعتقد في السابق أن معظم الأدلة على الآثار القديمة، تم محوها من خلال تآكل الجليد المتراكم على مدى سنوات عديدة. وبعد الاكتشاف الأول، بدأ فريق البحث بالاشتباه في وجود حفر أخرى.
وقام الباحثون بتحليل الصور المأخوذة من أجهزة قياس الطيف الضوئي ذات الدقة المعتدلة، الموجودة على أقمار ناسا (Terra وAqua)، بالإضافة إلى تلك الموجودة في مهمة “IceBridge” ليكتشفوا وجود الحفرة الغريبة. وتشير الأدلة إلى أنه من المحتمل أن يكون الهيكل الجديد عبارة عن حفرة أو فوهة بركانية، ولكن في الوقت الحالي، يبدو أنه من غير المرجح أن تكون هنالك حفرة أخرى مقترنة بها.