مؤتمر مدراء الأوقاف يختتم أعماله
دمشق- سنان حسن:
اختتم المؤتمر السنوي لمديري الأوقاف، الذي انعقد على مدى اليومين الماضيين، أمس أعماله، بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار، وأصدر في ختام أعماله مجموعة من التوصيات، شدّدت على تفعيل دور المؤسسة الدينية في محاربة الفساد، وتوعية المواطنين من مخاطر الحرب الاقتصادية على سورية، وضرورة ترشيد استخدام الموارد، بالاستعانة بالخطب المنبرية، مؤكدة استمرار العلماء في محاربة الفكر التكفيري المتطرف وتجفيف منابعه، وحماية الوحدة الوطنية من مخاطره، وتعزيز القيم الأخلاقية والمثل والمبادئ الوطنية والمواطنة والتسامح، وعدم التمييز ضد المرأة.
كما طالب البيان الختامي بضرورة الاستمرار في مشروع التفسير الجامع، وتعزيز دوره في المؤسسات الدينية لكونه أداة للتوجيه الديني السليم، ومتابعة التزام خطباء المساجد بالمنهج العام، وربط هذا الخطاب بمتطلبات الحياة وحاجات الإنسان والمجتمع، وأكد دور المجلس العلمي الفقهي في العمل الإسلامي، وقيامه بتنفيذ المهام المنصوص عليها في القانون 31 لعام 2018 الناظم لعمل الوزارة.
وعلى صعيد الشؤون الإدارية والوقفية شدد البيان على اتخاذ الخطوات اللازمة لخفض الإنفاق الجاري، ومكافحة الفساد الإداري في مفاصل العمل، وانتهاج الشفافية المطلقة في معالجة معاملات المواطنين، والتأكيد على حرمة الوقف، والاستمرار في تنمية استثماره، وأخيراً تعزيز دور الأمان لرعاية الأيتام وأبناء الشهداء في المحافظات، والسعي إلى تعميمها.
وكانت أعمال المؤتمر قد انطلقت أمس الأول تحت شعار “السمة العامة لأداء علماء الدين خلال الأزمة كانت الوعي والشجاعة والوطنية والإيمان”، ناقش خلالها جملة من القضايا والأمور التي تُعنى بالمؤسسة الدينية وتطوير أدائها في المرحلة القادمة.