المنظمات والنقابات: تطوير الأداء في المؤسسات الإنتاجية
واصلت المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية، وناقشت التقارير المقدمة في المجالات السياسية والمهنية والخدمية والمعيشية، بحضور القيادات النقابية والإدارية والحزبية.
ففي الحسكة (إسماعيل مطر) قرّر مجلس فرع المحافظة لنقابة الأطباء خلال أعمال مؤتمرهم السنوي رفع قيمة معونة الوفاة إلى مليون ليرة سورية إلى أسرة الطبيب المتوفى، بدلاً من 150 ألف ليرة، وإعادة استثمار مطعم النقابة، ومتابعة عائدات النقابة من إيرادات شركات النفقات الطبية، والسماح باستيراد الأجهزة الطبية والأدوية، وتعديل نظام الصندوق المشترك بما يخدم أطباء الصندوق وعمال القطاع العام، وإلزام شركات التأمين والمشافي التقيد بالوصفات الطبية الصادرة عن فرع النقابة.
وأكد عبد القادر حسن نقيب أطباء سورية أن النقابة تعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه الأطباء في القطاعين العام والخاص، كما تناقش كافة القضايا المتعلقة بتطوير المهنة وتعديل اللوائح الداخلية للنقابة بما يخدم الطبيب والمواطن.
ولفت الرفيق تركي عزيز حسن أمين فرع الحزب إلى دور الأطباء من خلال تجذرهم بالمشافي والمراكز والنقاط الطبية والتزامهم بالدوام في تقديم الخدمات الطبية والإسعافية للجرحى والمصابين.
وفي حمص (سمر محفوض) طالب عمال نقابة صناعة المواد الغذائية بإنجاز مطحنتي الوليد وتلكلخ، ومنح التعويضات على الراتب الحالي، وتجديد آليات المخابز، ورفع تعويضات صندوق المساعدة، وتعويض النقص في عدد العمال وشمول عمال شركات حمص لتصنيع العنب والألبان وصوامع الحبوب بالتأمين الصحي، وتأهيل البنية التحتية لشركة ألبان حمص.
ولفت رئيس مكتب العمال الفرعي محمد الصاج إلى الأولوية، وهي تحسين الوضع المعيشي للمواطن، فيما أشاد حيدر حسن عضو المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات العمال بجهود عمال الوطن وخاصة عمال قطاع صناعة المواد الغذائية الذين تحدوا الإرهاب، وعرض ياسين صهيوني رئيس الاتحاد المهني لعمال المواد الغذائية والسياحة ما قام به الاتحاد من متابعات وقضايا تخص العمل والعمال.
وفي دير الزور (مساعد العلي) عقدت نقابتا عمال الغزل والنسيج وعمال النفط والصناعات الكيميائية مؤتمريهما، وتركزت المداخلات على صرف رواتب العاملين المتوقفة منذ عام 2015 وصرف الوصفات الطبية لكافة الأمراض، وصرف مستحقات العمال من صندوق التكافل، وزيادة قيمة بدل الإطعام وبدل اللباس، وتفعيل العيادة السنية والطبابة العائلية، وتفعيل الفحص الدوري لعمال شركة الفرات للنفط، وفتح سقف الراتب، وبناء مستوصف عمالي، ومعالجة تأخير الرواتب، وتكريم أبطال الإنتاج، وتسهيل عودة العامل بحكم المستقيل إلى عمله.
ولفت الرفيق ساهر الحاج صكر أمين فرع الحزب إلى دور الطبقة العاملة التي كانت رديفاً لجيشنا في مواجهة الإرهاب، موضحاً أن السلطات التنفيذية تعمل على معالجة ما يمكن من مطالب الطبقة العاملة.
وفي حلب (معن الغادري) تركزت مداخلات المشاركين في المؤتمر السنوي لفرع حلب لطلائع البعث على توفير المستلزمات الرياضية لمسابقات الرواد، وتأهيل مدارس الأنشطة والمسارح المدرسية، وصيانة مدارس الأحياء الشرقية، وتزويد المدارس بالطاقة الشمسية، ورفع تعويض العمل الطليعي، وتأهيل الحدائق، وتوزيع حصة النشاط الرياضي مناصفة بين الطلائع والرياضة.
وأكد أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار أهمية الطفولة وضرورة بناء الجيل التربية الوطنية الصحيحة، مشيراً إلى أن الطفولة هي ضمان المستقبل وقد عانت الكثير خلال الحرب، داعياً القائمين على العملية التربوية والطليعية إلى تضافر الجهود لبناء الطفل والاهتمام بالجيل للمساهمة في بناء الوطن.
كما أجاب رئيس مكتب التربية والطلائع الفرعي رنا يوسف وعضوا قيادة منظمة الطلائع هيسم مغضم وياسر صقر ومدير التربية إبراهيم ماسو عن مداخلات الحضور، موضحين أهمية الارتقاء بسوية العمل التربوي والطليعي، وتوفير متطلبات إعداد جيل قادر على تجاوز آثار الحرب، والعمل سوية في بناء (26) رائداً على مستوى القطر في اختصاصات (الثقافة والإعلام، الفنون، المسرح والموسيقا، التربية الرياضية، التقانة).