حكم دولي
لا يقل دور الحكم عن دور أي رياضي في تمثيل بلدنا، وما أكثر الرياضات التي كان يتواجد فيها حكامنا في النهائيات، ويبرزون، ويثبتون جدارتهم، في الوقت الذي لا يحقق فيه لاعبونا نتائج جيدة، لذا من الواجب أن تكون عملية تأهيل الحكم أولوية لا تقل عن تأهيل اللاعبين في أية رياضة، لكن المشكلة تكمن في ندرة حكامنا الذين نالوا الشارة الدولية في أكثر من لعبة، كالجودو، وكرة المضرب، وحتى في الرياضات الشعبية ككرة القدم لم يعد هناك تواجد قوي لحكامنا في المحافل الدولية، والسبب للأسف يعود لعوامل منها عدم إرسال الكثير من الحكام إلى الدورات التدريبية بحجة عدم توافر الإمكانية، لأن الاختبارات والبطولات تقام في كثير من الأحيان في دول بعيدة، وبالتالي التكلفة تكون كبيرة، فلا تعطى موافقة السفر إلا لمن يشارك على نفقته الشخصية، وللأمانة أيضاً لم ينجح كل من أرسل، أو لم ينل الكثير منهم خلال التحكيم في الدورات التي دعوا إليها التقييم الجيد، لذا لم ترسل إليهم دعوات أخرى، وبالتالي لم يترفعوا ليكونوا حكاماً دوليين.