“النقل” تبحث عن التمويل لمطار طرطوس المدني والحسم خلال شهور
طرطوس- محمد محمود
ناقش مؤتمر الهيئة العامة لفرع نقابة المهندسين بطرطوس خلال جلسة أعماله مجموعة من الإشكاليات والقضايا ذات الصلة بواقع المحافظة الخدمي، وهيكلية الفرع، وتم عرض تقارير وجداول للأعمال المنفذة خلال عام2018، وتمت مناقشة وإقرار التقرير السنوي للعام الماضي، وتصديق الحساب الختامي بعد الاطلاع على تقرير مفتش الحسابات، وخطة عمله للعام 2019 وإقراراها، وإقرار موازنة السنة المالية للعام 2019 المقترحة من مجلس الفرع، وتعيين مفتش حسابات قانوني. وزير النقل علي حمود أكد أن نقابة المهندسين تتميز بالعمل الجدي لمتابعة كل القضايا الملحة والخدمية للمواطنين، وبين حمود أن هناك أكثر من 68 مشروعاً خدمياً وتنموياً تم العمل عليها وتنفيذها في طرطوس رغم الوضع الاقتصادي، فنفذت الطرق والجسور والسدود، والعقارات، والسكك الحديدية، والعقد الطرقية، والمناطق الصناعية، وكل هذه المشاريع تسير وفق المخطط الزمني لها، وبعضها وضع في الخدمة، حيث وصل للمحافظة ما يقارب 80 مليار ليرة خلال سنتين، وهي أكثر من خطة طرطوس بأضعاف للعام الواحد، وبالتالي تم تأمين اعتمادات مالية جيدة جداً، وكان هناك متابعة يومية وحثيثة لنقل كل المشاكل للمركز ونأتي بالحلول، واستطعنا أن نصل لحلول لمعظم المشاريع. وأكمل: مؤخراً سيكون هناك زيارات نوعية بدأت مع زيارة وزير السياحة للمحافظة حيث سنأتي كلجنة وزارية مع أحد الوزراء لحل كل المشاكل المتعلقة بوزارته، وأجاب الوزير عن التساؤلات المطروحة خلال المؤتمر ذات الصلة بالواقع الخدمي في المحافظة، فتحدث عن مشروع المطار المدني الذي واجهته صعوبة كبيرة بتأمين التمويل اللازم لإنجازه للحاجة الماسة له بعد إشغال جزء من مطار الباسل، وهناك حالياً تعاون مع الأصدقاء الروس في هذا الخصوص، وسيكون هناك حسم في هذا الملف خلال الشهور المقبلة، وحول إنارة مدخل طرطوس بأعمدة الإنارة الشمسية، أوضح حمود أن التجربة لم تصل للنتائج المرجوة، وهناك طلب لتبديل بعض المشعات، لتحسين واقع الطريق، كما تحدث عن إشكاليات خدمية أخرى تتصل بالطرق وتنفيذها في المحافظة، ومشروع نقل الحصويات الموجودة في منطقة حسية ذات الفائدة بانتشار المباني حيث سيساهم تنفيذ هذا المشروع بتخفيض نفقات البناء بنسبة كبيرة. بدوره تحدث محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى عن بصمات واضحة وجبارة تم تنفيذها بالعمل الهندسي، ساهمت في تصاعد الخط البياني بالأعمال التي تم تنفيذها في المحافظة خلال العامين الماضيين، وبالتالي فالرؤية لمحافظة طرطوس أبعد من كونها مجرد محافظة زراعية أو سياحية، بل يمكن النظر لها كعاصمة اقتصادية، ويجب أن تكون الخطط القصيرة والمتوسطة والطويلة معدة لتنفيذ هذه الغاية في المنطقة.