في احتفالية عيد الرياضة.. “البعث” في مقدمة المكرّمين والنجوم القدامى عادوا للواجهة
بمناسبة عيد الرياضة الثامن والأربعين أقام الاتحاد الرياضي العام أمس حفل استقبال في مدينة الجلاء الرياضية في دمشق وسط حضور كبير لمختلف الكوادر الرياضية، حيث شهد الحفل استعراضاً لأبرز الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي، وتكريماً لمختلف مفاصل العمل الرياضي. ومع تحول المناسبة لكرنفال رياضي سنوي يتم من خلاله عرض أبرز محطات العام الرياضي، والإضاءة على المجتهدين خلاله، تم تكريم صحيفة “البعث” على جهودها في تسليط الضوء على جوانب النجاح والتقصير، وتواجدها الدائم في مختلف الملاعب والصالات. يوم تاريخي نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام الدكتور ماهر خياطة أكد “للبعث” أن عيد الرياضة هو يوم تاريخي للرياضة السورية بكافة مفاصلها، حيث شهد يوم 18 شباط من عام 1971 بزوغ فجر رياضتنا من خلال مرسوم إنشاء المنظمة، وتنظيم الحركة الرياضية برمتها، وأعطى الرياضيين كل ما يحتاجونه تنظيمياً وفنياً. وشدد خياطة على أن عيد الرياضة لهذا العام له رونق خاص كونه يتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب، والاقتراب من إعلان النصر النهائي، كما أنه يأتي في وقت يحقق فيه الرياضيون السوريون إنجازات ونتائج لافتة في مختلف البطولات القارية والعالمية. وتمنى خياطة أن يكون العام الحالي هو عام النجاحات الكبيرة لرياضتنا مع عودة الأمان إلى أغلب بقاع الوطن، ووجود إصرار وإرادة لدى رياضيينا للمضي قدماً نحو مزيد من الإنجازات. أما رئيس نادي بردى محمد الحموي فاعتبر أن الاحتفال السنوي هو فرصة لالتقاء كوادر الرياضة من مختلف المحافظات، ومناسبة للحديث المعمق عن شجون رياضتنا، وهمومها الكثيرة، وأضاف الحموي: البعض ينظر للمناسبة على أنها أمر روتيني، وأنا أعتبر أنها تجدد نفسها سنوياً، فذكرى صدور مرسوم إنشاء المنظمة الأم ليس يوماً عادياً، كما أننا بتنا ننتظره حتى نتناقش مع زملائنا في بقية المحافظات والأندية في مختلف الشؤون الرياضية، فخلال فترة العام الماضي يمكن القول بأن الواقع تحسن نسبياً، وتحققت الكثير من النجاحات في مختلف الألعاب، وكانت هناك أمور إيجابية، وأخرى سلبية، ونتمنى أن يحمل العام الجديد التطور والرقي لرياضتنا. بادرة كريمة أجمل ما في الاحتفالية كان بادرة الوفاء التي قام بها المكتب التنفيذي تجاه الكوادر القديمة في رياضتنا من قيادات وأبطال سابقين، حيث كانت البداية مع رؤساء الاتحاد الرياضي العام السابقين، بدءاً من أسرة الراحل رضا أصفهاني، وانتهاء بالدكتور فيصل البصري، كما تم تكريم عدد من رؤساء اتحادات الألعاب السابقين، ورؤساء اللجان التنفيذية القدامى، وعدد من النجوم الذهبيين لرياضتنا في الفترات السابقة. وبكل تأكيد ترك هذا الأمر ارتياحاً كبيراً في صفوف الحاضرين، إذ إن استذكار من عمل وقدم لرياضتنا كان مطلباً من جميع الكوادر التي تمنت أن تكون هذه الخطوة الأولى نحو تكريم المزيد من الأسماء التي أعطت الكثير ولم تنل حظها من التقدير. مؤيد البش