المقداد: خطة متكاملة لمعالجة آثار الحرب الإرهابية على سورية
بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ظهر أمس مع زينة علي أحمد المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الموئل” المسائل المتعلقة بمجالات التعاون الثنائي وسبل تفعيلها.
وأشار المقداد إلى أن علاقات التعاون القائمة بين سورية والمنظمة تكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة نظراً لولاية عملها واختصاصها في مجالات البناء والنمو الحضري، حيث تعكف الحكومة السورية بالتعاون مع الهيئات الوطنية الأهلية والخبراء والاختصاصيين على وضع خطة متكاملة لسورية ما بعد الحرب في إطار معالجة آثار الدمار التي تسببت بها الحرب الإرهابية على سورية في شتى المجالات بما في ذلك مجال إعادة الإعمار، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بإعادة السوريين الذين اضطروا إلى مغادرة بيوتهم ومناطقهم بسبب الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية إليها بأمن وسلامة.
من جهتها أشادت أحمد بالتعاون القائم مع الجهات السورية المعنية واستعرضت برامج ومجالات التعاون القائمة حالياً، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الزيارة هو الاطلاع على مدى التقدم المحرز في هذه البرامج، ووجهة نظر سورية حول الدور الذي من الممكن للبرنامج أن يقوم به في المرحلة القادمة، ووضع خطط مستقبلية للعمل في سورية في إطار ولاية البرنامج واختصاصات عمله في مجالات البناء وإعادة الإعمار والتخطيط المدني.