أخبارصحيفة البعث

بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية.. الشعب الحزبية تتابع عقد مؤتمراتها تحديث وسائل التثقيف الحزبي.. وتطوير ملتقيات البعث الحوارية



بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب، واصلت الشعب الحزبية في فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، وناقشت التقارير المقدّمة في المجالات التنظيمية والسياسية والخدمية، ودعت إلى تحديث وسائل التثقيف الحزبي بما يتناسب مع المستجدات، وتطوير ملتقيات البعث الحوارية وإغنائها، والإسراع في عملية الربط الشبكي.

أحمد: الحفاظ على الثوابت والمرونة بالمتغيّرات

وفي ريف دمشق (بلال ديب) عقدت شعبة قطنا مؤتمرها السنوي، بحضور الرفيق المهندس يوسف أحمد رئيس مكتب التنظيم المركزي، وتناولت المداخلات القضايا الخدمية والمعيشية التي تهم المواطنين، فيما يتعلق باستبدال بعض شبكات المياه والصرف الصحي، ورفد المدارس بالكادر التدريسي، والاهتمام بمناهج التربية الوطنية، ودعم ذوي الشهداء، ومعاملة شهداء القوات الرديفة معاملة شهداء الجيش، وإيجاد آليات جاذبة إلى الاجتماع الحزبي. وقدّم الرفيق أحمد عرضاً تناول فيه المراحل التي مر بها الحزب والسياسات المتعاقبة في مجال التنظيم التي تسببت بحالة التنسيب الكمي دون الاهتمام بتأهيل وتثقيف المنتسبين، موضحاً أنه تمّ طرح موضوع تثبيت العضوية لمعالجة الترهل، والانتقال على المستوى القومي إلى مرحلة مركزية الفكر، وليس مركزية التنظيم، وعلى أن يضم مجلس الحزب كل القيادات القطرية في الوطن العربي، وله صلاحيات ومهام المؤتمر القومي المتمثّلة برسم السياسات والفكر ووضع المنطلقات، كما سيكون هناك لجنة تجتمع مرة كل ثلاثة أشهر بهدف تعزيز العمل القومي. وتحدّث الرفيق أحمد عن أهمية عقد هذه الاجتماعات والتي تأتي بعد عقد اجتماعات اللجنة المركزية للحزب والتي كانت تنظيمية بامتياز، مشيراً إلى الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد والتي تضمنت في فقراتها منهجاً للعمل تمّ وضعه موضعاً عملياً من خلال الخطط والبرامج التي بدأت القيادة المركزية بتعميمها على القيادات المتسلسلة، وأضاف: إن خط القيادة يتمثّل في الحفاظ على الثوابت جميعها، والتحرّك بمرونة فيما بينها، فلا نخرج عن الخطوط الأساسية، التي وضعها الحزب، ونتحرك بين هذه الثوابت لنحاكي ما هو مطلوب في هذه الظروف.

ولفت الرفيقان أمين الفرع رضوان مصطفى والمحافظ علاء إبراهيم إلى أهمية دور الكوادر الحزبية القاعدية في تلبية ما يمكن من الخدمات، ومع مواصلة الحكومة تلبية كافة المستلزمات وفق الإمكانيات المتوفرة، خاصة في قطاعات التربية والكهرباء والمياه والمحروقات والغاز المنزلي، ورصد الميزانية لإنجاز طرقات ومداخل قطنا، ودعم مخبز قطنا، وإعادة تفعيل دائرة النقل وافتتاحها.

ساعاتي: مؤتمراتنا لتطوير العمل الحزبي

وفي دمشق (بسام عمار) اختتمت شعب فرع دمشق مؤتمراتها السنوية بانعقاد المؤتمر السنوي لشعبة المدينة الأولى، وبحضور الرفيق الدكتور عمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب المركزي. وأكدت المداخلات على الاهتمام بمشروع الإصلاح الإداري، والتشدد بموضوع مكافحة الفساد، وربط السياسات التعليمية بسوق العمل، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وافتتاح المزيد من مراكز خدمة المواطن، وتحديث التشريعات، والاهتمام بالتعليم بمختلف مراحله، وتحسين الواقع المعيشي.

وأكد الرفيق ساعاتي أن انعقاد المؤتمر يأتي بعد حدثين هامين: الأول حديث الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد أمام مجالس الإدارة المحلية، والذي كان حديث نصر وصمود تناول فيه مختلف المجالات، وأجاب عن كل الأسئلة التي تخطر وتشغل بال المواطن السوري، والحدث الثاني اجتماعات اللجنة المركزية للحزب والتي كانت استثنائية بقراراتها ونقاشاتها ورؤاها المستقبلية والعناوين التي طرحت فيها، ولفت إلى أن خطة القيادة لهذا العام كانت متميزة وفيها نقلة نوعية على صعيد العمل الحزبي، مبيناً أن النظام الداخلي للحزب في مرحلة الطباعة، وسيوزع بعد مؤتمرات الشعب، ودليل العمل التنظيمي سيصدر قريباً. وأضاف الرفيق ساعاتي: إن التقرير المقدّم للمؤتمر جيد، ويجب على أعضائه مناقشة ما تضمنه من نشاطات وأعمال وأرقام بشكل منطقي وعلمي، وتقييم عمل الشعبة ولاسيما لجهة خطة العمل المستقبلية، وأن يتم الابتعاد عن الطرق المتبعة في عقد المؤتمرات لجهة عدم إغراقها بالتفاصيل والهموم الاجتماعية واليومية، لأن المؤتمرات الحزبية مخصصة لمناقشة الواقع الحزبي، والسبل الكفيلة بتطويره، وتعزيز دور المؤسسات الحزبية، وأن يتم طرح باقي القضايا في المؤتمرات المخصصة لها، ودعا إلى ضرورة أن يكون حوارنا مع قواعدنا والمجتمع بلغة مفهومة وبسيطة، وأن نمتلك اللغة والأدوات وإقامة المنتديات التي تعزز الحوار وتناسب عمل المؤسسة الحزبية وحاجة المواطنين وأن تكون موضوعاتها جاذبة، والاستفادة من الدروس المستقاة من الحرب، وتقديم المقترحات التطويرية، لافتاً إلى أن حزب البعث قوي بجماهيره ومشروعه الوطني الذي بنى سورية الحديثة، وتصدى مع شعبنا وجيشنا وخلف السيد الرئيس بشار الأسد للعدوان وانتصر، وأكد أنه على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي فرضتها الحرب، إلا أن الدولة لم تتخل عن دورها الاجتماعي والخدمات الأساسية التي تقدمها من صحة وتعليم.

وأوضح الرفيق حسام السمان أمين الفرع أن تقرير المؤتمر أعد بشكل جيد والمداخلات مفيدة، وكل ما يطرح في المؤتمرات ينال الاهتمام والمتابعة.

عزوز: تعزيز الوحدة الوطنية

وفي الحسكة (إسماعيل مطر) عقدت شعبة رأس العين مؤتمرها السنوي، بحضور الرفيقين محمد شعبان عزوز رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزي وغسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، وتضمنت المداخلات تقسيط الديون العقدية لمدة عشر سنوات، وإعفاء الفلاحين من الفوائد والغرامات، وتوفير الأدوية البيطرية، وتجهيز مراكز شراء الحبوب في المحافظة، وتفعيل صندوق الدعم الزراعي.

ولفت الرفيق عزوز إلى اهتمام الدولة بمحافظة الحسكة، وتقديم ما يلزم من موازنات مالية من أجل تنميتها، ولحظ المشاريع الخدمية والتعليمية والاقتصادية فيها، موضحاً أن الحالة الوطنية في المحافظة ساهمت بالرد على دعاة التقسيم والانفصال، وأدت إلى وقوف الأهالي مع الدولة بهدف تعميق الوحدة الوطنية وترسيخ الأمان والاستقرار.

وفي سياق متصل عقد الرفيق عزوز لقاءً مع الفعاليات الشعبية في المحافظة، بحضور أمين فرع الحزب والمحافظ والقيادات الحزبية والنقابية والإدارية، وتركّزت مطالب الحضور حول تعزيز الوحدة الوطنية، وتوفير مستلزمات الزراعة، والاهتمام بنوعية وجودة رغيف الخبز، وإعادة فتح المدارس في ريف المحافظة وفق منهاج وزارة التربية، وحل مشكلة الازدحام في مدارس مدينتي الحسكة والقامشلي. وأكد الرفيق عزوز أن سورية منتصرة بقوة شعبها وجيشها وقائدها، وستبقى الحسكة كباقي المحافظات، جزيرة الخير والعطاء وخزانها الوطني، مشيداً بالانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري في الميدان من خلال دحر بؤر الإرهاب وداعميهم وتطهير تراب الوطن بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

وأكد الرفيقان أمين الفرع والمحافظ أن سورية لكل أبنائها، وهي عصية على كافة المؤامرات التي أحيكت ضدها، وأن محاولات ضرب وحدتنا الوطنية قد فشلت، وأن الحرب الاقتصادية لن تنجح، وستفشل مثلما فشلت الحرب العسكرية.

بلال: مواجهة الحرب الاقتصادية

وفي السويداء (رفعت الديك) عقدت شعبة القريا مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق الدكتور محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي المركزي.

وتناولت المداخلات أهمية المبادرة، والتركيز على دور البعثي، ووضع خطط عمل تهدف إلى تحفيز جيل الشباب واستقطابه، والاستثمار الإيجابي لمواقع التواصل الاجتماعي، وتعديل نمط المؤتمرات الحزبية، واختصار مدة دورة الإعداد الحزبي، والتوسع بعمليات ترميم المدارس، وإحداث مركز للصحة المدرسية في المنطقة، وتأمين مادة المحروقات، والتوسع بعقد الاجتماعات الخدمية مع مدراء الدوائر الرسمية لتوضيح حقيقة الوضع الخدمي، وزيادة الآبار الزراعية للتوسع بالعمليات الزراعية، وزيادة مخصصات مازوت التدفئة، ومعالجة الواقع الأمني في المحافظة.

وأوضح الرفيق بلال أن حالة التفاعل في المؤتمرات الحزبية تعبّر عن مدى الالتزام الأخلاقي الكبير لدى أبناء المحافظة، مبيناً أن الحرب التي تعرضت لها سورية فريدة من نوعها، وأنه على الرغم من ضخامتها، فقد فشلت بتحقيق أهدافها، وأشار إلى أن حزب البعث استطاع خلال هذه الحرب الكونية تعزيز تنظيمه، حيث نجد الالتفاف الكبير لأبناء الشعب السوري الصامد حول الحزب، مؤكداً على أهمية استخدام الوسائل لدرء الحرب الاقتصادية التي تشنها علينا الامبريالية العالمية بعد الانتصار الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري.

الحمصي: متابعة شؤون المواطنين

وفي حلب (معن الغادري) عقدت شعب السفيرة والتربية الأولى والعمال الثالثة مؤتمراتها السنوية بحضور الرفيقة هدى الحمصي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية. وتناولت المداخلات صرف رواتب العاملين في قسم كهرباء السفيرة ورفد القسم بعمال فنيين وآليات، وتأمين محولات، وتغذية قرى الحص بالتيار الكهربائي، وإنارة الشوارع، وصيانة الطرق، وبناء مشفى في السفيرة، وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي، وتوفير مستلزمات العملية التدريسية، وإيجاد مقرات إيواء لمن تعرضت منازلهم للانهيار، وتأهيل البنية التحتية، وحصر استيراد الجرارات بشركة الفرات لتصنيع الجرارات والآليات الزراعية، وتأهيل الشركات المتوقفة عن العمل، واحتضان مواهب الشباب، ورفع الحد الأدنى المعفى من ضريبة الدخل للأجور، وإعادة النظر بمنح الحوافز الإنتاجية للعاملين.

وأكدت الرفيقة الحمصي على أهمية الارتقاء بالأداء التنظيمي، وتطوير آليات العمل الحزبي، والتواصل مع الجماهير، ومتابعة شؤون الأهالي، وأوضحت أن سورية انتصرت على الإرهاب بفضل الصمود الشعبي وتضحيات الجيش العربي السوري وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد، مشيرة إلى أن سورية منذ اللحظة الأولى للحرب عليها أكدت أنها تحارب الإرهاب، لافتة إلى أن النصر بات خلف ظهور السوريين، ويعملون اليوم يداً واحدة بعملية البناء والإعمار التي تتطلب تضافر جهود الجميع.

ودعا الرفيق فاضل نجار أمين فرع الحزب إلى النهوض بالعمل الحزبي، وتفعيل الاجتماعات الحزبية، وزيادة الالتزام، والاهتمام بأسر الشهداء، ومتابعة أمور الجرحى والمصابين، فيما أجاب حسين دياب محافظ حلب عن التساؤلات الخدمية، موضحاً أن المحافظة تعمل على توفير متطلبات الحياة اليومية، وتعمل بالتعاون مع الوزارات المعنية لتأمين المحروقات بكافة أنواعها، مقدماً عرضاً للخطط والرؤى المستقبلية التي تعمل عليها المحافظة في سبيل النهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي في حلب ريفاً ومدينة.

شعبة صوران

وفي حماة (منير الأحمد) عقدت شعبة الحزب في صوران مؤتمرها السنوي، ودعت المداخلات إلى تأهيل المرافق الخدمية، وزيادة عدد عمال النظافة، وعدم منح تراخيص لأي منشأة من منشآت القطاع الخاص قبل التأكّد من شرط التقيّد بموضوع الصحة والسلامة المهنية، وتأهيل مخبز صوران الآلي، وإحداث فرن آلي في بلدة طيبة الإمام، وتأهيل مطحنة معردس، وتأهيل المقاسم الآلية، وتعويض الأضرار الزراعية، ومنح المزارعين قروضاً طويلة الأجل من دون فائدة، وتأهيل مشفى صوران الوطني والمراكز الصحية، وتفعيل المصالحات الوطنية.

وأكد الرفيق أشرف باشوري أمين فرع الحزب على التواصل مع الأفراد الذين وقفوا ضد الدولة، وزيادة الوعي الوطني، والحفاظ على وحدتنا الوطنية بالتعاون بين الجهات الحكومية والأهلية والحزبية والمجتمعية، وأشار محافظ حماة محمد الحزوري إلى أننا في المحافظة نعمل كفريق عمل واحد لمتابعة كافة القضايا الخدمية، كاشفاً أن التدمير الممنهج الذي لحق بالبنية التحتية في ريف حماة الشمالي وصوران وصل إلى 77 مليار ليرة سورية، وبلغت تعويضات الأضرار التي تم توزيعها 10 مليارات ليرة سورية، ونفذت خدمياً إلى أن وصلت إلى 41 مليار ليرة سورية.

شعبة البوكمال

وفي دير الزور (مساعد العلي) عقدت شعبة البوكمال مؤتمرها السنوي، وتناولت المداخلات تفعيل المركز الثقافي والمصرف الزراعي، وإصلاح المدارس المتضررة، وتأهيل مشفى الباسل، وتزويده بالكادر الطبي، وتحسين واقع الزراعة. وأكد الرفيق ساهر الحاج صكر أمين فرع الحزب أن المطلوب تقييم عملنا، وتذليل الصعوبات، وتعزيز الإيجابيات، وتكريس أخلاقية التعامل داخل المؤسسات.