“طلائع البعث” تعقد مؤتمرها في طرطوس الشوفي: تنمية عقول الناشئة وتحفيز إبداعاتهم
طرطوس- رشا سليمان:
عقدت منظمة طلائع البعث مؤتمرها السنوي الـ36 تحت شعار “لنبدأ جميعاً يداً بيد في إعادة إعمار سورية” بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتبي التربية والطلائع، وقيادة منظمة طلائع البعث وأعضاء المؤتمر. وطالبت المداخلات بزيادة الاهتمام بالطفولة، وإضافة مادة التربية الطليعية إلى منهاج كلية التربية قسم معلم صف، وإعادة النظر بالخريطة المدرسية، ولحظ قاعات أنشطة متعددة الأغراض، ووضع آلية عمل ناظمة بين المسرح المدرسي والمنظمة، وإحداث مدارس لأبناء الشهداء، وإحداث مدرسة تطبيقية للمناشط الطليعية في كل منطقة، ورفع صلاحية آمر الصرف في قيادة المنظمة والفروع، وتزويد المنظمة والفروع بآليات نقل من موارد المنظمة، وتمثيل المنظمة في محاكم الأحداث ومجلس إدارة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان. ولفت الرفيق الشوفي إلى أن المؤتمر يجمع الأسرة التربوية لمناقشة نتاج عام مضى، مضيفاً: إن منظمة طلائع البعث تعمل على بناء جيل المستقبل الذي سيحمل راية الوطن، وأشار إلى أن تكريم الرواد عامل تحفيزي للرفاق الطليعيين وللمبدعين في المنظمة وتحفيز للآخرين ليحذوا حذوهم، مؤكداً أن إعادة الإعمار تنطلق أولاً من بناء الإنسان، والعمل كفريق عمل واحد بين كل الجهات المعنية، وأن الفريق التربوي هو من سيحمل راية سورية في بناء الجيل. وأكد عماد العزب وزير التربية دور منظمة طلائع البعث في العمل مع وزارة التربية على الاهتمام بالطفولة، مشدداً على التشاركية، وأن تكون هناك أنشطة مدروسة ومتقدمة، والوزارة لن تتوانى عن تقديم الدعم للمنظمة لما لها من دور كبير في بناء الجيل، وتعميق الانتماء لدى التلاميذ، ودورها الفاعل في الدورات التي يتم تنفيذها للتلاميذ، وطرح إمكانية مشاركة المنظمة في إعادة ترميم بعض المدارس، لخلق حالة لدى الطلاب بأنهم يشاركون في ترميم مدرستهم. ولفت الرفيق محمد حبيب حسين أمين فرع الحزب بطرطوس إلى أنه بعد ثماني سنوات من الحرب والإرهاب أثبتت سورية أنها أقوى من قوى العدوان، بفضل صمود شعبها وجيشها وحكمة قائدها، وأنها اليوم أمام مرحلة تتطلب من الجميع أن يكونوا متأهبين لإعادة الإعمار، وخاصة إعمار الفكر والبيئة الفكرية للطفل. واعتبر الرفيق محمد عزت عربي كاتبي رئيس منظمة طلائع البعث أن المنظمة تعمل على استنباط وسائل جديدة تنعكس إيجاباً على أبنائنا، ومن هنا تأتي أهمية أن نعمل على غرس المستقبل الواعد في نفوس الأبناء، مثمناً حضور الجهات المعنية بالعملية التربوية لنكون يداً بيد لإعادة الإعمار، إضافة إلى إعادة إطلاق المعسكرات الطليعية، وتقديم الدعم المادي لها، والتشبيك مع العاملين في العملية التربوية. يشار إلى أن المؤتمر السنوي ينعقد بمشاركة فروع المنظمة والمنظمات والنقابات والجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة لمناقشة واقع المنظمة واهتمامات الطفولة والتلاميذ والرواد بمختلف الاختصاصات.