استقالة وعودة في كرة الطليعة
حماة- منير الأحمد
تراجع مدرب فريق الطليعة لكرة القدم ماهر البحري عن الاستقالة التي أعلن عنها إثر تعادل فريقه أمام الجيش، بعد الاجتماع الذي عقدته إدارة النادي مع البحري، وانتهى بتراجع المدرب عن الاستقالة، وتجديد الإدارة للثقة بالمدرب الذي سيواصل قيادة الفريق.
رئيس النادي المهندس خالد زكية، وفي تصريح “للبعث” قال: من أجل معالجة أسباب هذه الاستقالة المذكورة، حرصت إدارة النادي على عقد اجتماع خاص مع مدرب الفريق ماهر بحري، وتم الاتفاق على حل كافة الأسباب التي دعت هذا المدرب إلى تقديم استقالته الشفهية، على أن يعود للاستمرار بتدريب الفريق الطلعاوي مباشرة، مع العلم أنه لم يكن هناك أي خلاف بين البحري وأعضاء الإدارة، أو اللاعبين، أو الجمهور، وما حدث أن البحري أراد أن يبتعد عن الملاعب لفترة قصيرة بداعي الراحة النفسية والصحية وليس أكثر من ذلك، ليعلن تراجعه عن الاستقالة، والعودة لتدريب الفريق بهمة أقوى من الأول.
وأضاف زكية: نحن كإدارة ولاعبين وجمهور نعلن أننا متمسكون بالكابتن البحري، ولا نستغني عنه أبداً، فهو ابن نادي الطليعة، تدرج منه كلاعب ومن ثم كمدرب، وأثبت موجودية مطلقة في الدوري السوري، فنحن عائلة واحدة، وستستمر المحبة والمودة والاتفاق والانسجام بيننا وبينه لفترة طويلة جداً.
وقدم رئيس النادي في ختام حديثه الشكر العميق لجمهور الطليعة الوفي لمواكبته ومؤازرته فريقه، سواء في مباراة المجد أو الجيش، معتبراً أن الخسارة أمام المجد ليست نهاية العالم، بل هي كبوة جواد، فأندية العالم كلها تتعرّض للخسارة، وبالتالي الرياضة (فوز وخسارة)، ولا تعني الخسارة نهاية المشوار، وكل فشل وراءه نجاح، ونعد جمهورنا الكبير والوفي بأن يستمر فريق الطليعة على الوتيرة نفسها، والصعود إلى المراكز المتقدمة على سلم الترتيب.
بدوره نفى الكابتن ماهر بحري بشكل قاطع أن يكون وراء تقديم استقالته أي خلاف بينه وبين الإدارة، أو اللاعبين، أو الجمهور، بل على العكس إدارة نادي الطليعة من الإدارات الناجحة، وقدمت ما عليها من واجبات خلال المرحلة الماضية على أكمل وجه، وأحببت أن أبتعد فترة عن الملاعب الكروية وضغط مبارياتها، ولكن حبي وعشقي لنادي الطليعة بيتي الأم، وأعلن اعتذاري من جماهير الطليعة الذواقة، والتراجع عن الاستقالة، والاستمرار في قيادة دفة الفريق خلال المرحلة القادمة.