الشعب الحزبية: تعزيز الانتماء الوطني
استكملت الشعب الحزبية في فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب، وناقشت التقارير المقدمة في المجالات السياسية والتنظيمية والخدمية.
الشوفي: تعزيز حالة الوعي الفكري
ففي طرطوس (محمود البعلاو) عقدت شعبة الثورة بفرع الرقة مؤتمرها، بحضور الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي، وتناولت المداخلات تعاقد مؤسسات الدولة والشركات العامة مع نقابة الأطباء ومعالجة انتشار مرض اللشمانيا وترميم المراكز الثقافية وإغناء مكتباتها بالمراجع اللازمة، وصيانة أقنية الري ومحطات الضخ وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي من محروقات وأسمدة وبذار، وتأمين مادة الطحين وتحسين الخبز، وإعادة تشكيل نادي العمال الرياضي، وتثبيت المعلمين الوكلاء في المناطق المحررة، وحل مشكلة صندوق المساعدة الفورية عند وفاة المعلمين، وإعادة تأهيل القاعدة الإنتاجية للشركة العامة للمشاريع المائية، وتأمين الآليات والمعدات الهندسية لمديريات التشغيل والصيانة، وضرورة تأمين الطاقة اللازمة لضخ المياه المطلوبة ضمن برنامج الري، وإعادة تأهيل محطة الضخ المشتركة، وتأمين مقر لمجلس مدينة الثورة في حماة، وتعيين مخاتير للمناطق المحررة، وتعيين خريجين جدد من المهندسين والفنيين للعمل في المؤسسات العامة.
وأشار الرفيق الشوفي إلى آخر التطورات المحلية والدولية، وخاصة ما يتعلق بالحرب على سورية ومسألة شرق نهر الفرات، مؤكداً أننا لن نحيد عن مبدأ أن ثمن المقاومة أقل بكثير من ثمن الاستسلام، ولفت إلى تعزيز حالة الوعي الفكري، وأن ما تعرضت له سورية من حرب كان بسبب تمسكها بخيارها المقاوم، وأن صمود جيشها وشعبها وحكمة قائدها حالت دون تحقيق مآرب الإرهابيين ومشغليهم وداعميهم.
وشدد على أن ثروة سورية في أبنائها، وأن كل ذرة تراب في سورية تعطرت بدم الشهداء، داعياً إلى تعزيز لغة الحوار ورفض كل الحالات السلبية، والتواصل مع أهلنا في المناطق غير المحررة وحثهم على البقاء والصمود.
وأشار الرفيق إبراهيم الغبن أمين فرع الحزب إلى أهمية العمل الحزبي وأن يكون مستمراً وفكراً وسلوكاً وأن نحافظ على إيديولوجية الحزب، ونطور مفاهيم جديدة تواكب المرحلة القادمة وشد البنية التنظيمية وتحسين الأداء الحزبي وإعادة بناء المجتمع.
وأجاب عبيد الحسن نائب رئيس المكتب التنفيذي عن التساؤلات التي تخص الجانب الخدمي.
الباب وإعزاز والعمال الرابعة
وفي حلب (معن الغادري) عقدت شعب الباب وإعزاز والعمال الرابعة مؤتمراتها السنوية، وتركزت مداخلات المؤتمرين على إحداث هيئة عامة تعنى بشؤون أسر الشهداء وتشميل العمال المؤقتين بتعويض طبيعة العمل ومهنة المخاطر والإسراع في إيصال التيار الكهربائي إلى الأحياء التي طهرها الجيش العربي السوري من رجس الإرهاب وصرف بدل الإجازات والإسراع في تعويض الأضرار وتحسين الوضع المعيشي ومنح طبيعة العمل والحوافز ومكملات الراتب على أساس الراتب الحالي.
وطالب أعضاء المؤتمرات بأتمتة السجل العقاري ورصد الاعتمادات اللازمة لإعادة الاعمار والمباشرة بمشاريع تأهيل الشبكة الكهربائية، ورفد الريف الشمالي بالأطباء وتأهيل المراكز الصحية وإحداث مكتب لسجل العاملين في الدولة بحلب وربطه إلكترونياً مع السجل بدمشق، وإعادة النظر في ملاكات المجالس المحلية.
وأوضح الرفيق فاضل نجار أمين فرع الحزب أن المؤتمر السنوي هو جردة حساب لما تم تنفيذه والوقوف مع الذات، داعياً المؤتمرين إلى بذل مزيد من الجهد لتطوير العمل الحزبي والارتقاء به.
وأجاب محافظ حلب حسين دياب على التساؤلات الخدمية التي طرحها المؤتمرون، مبيناً أن المحافظة تعمل على توفير متطلبات الحياة اليومية وقد وضعت خطة استراتيجية لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والاقتصادية.
شين والرستن
وفي حمص (عادل الاحمد-سمر محفوض) عقدت شعبتا شين والرستن للحزب مؤتمريهما، وتناولت المداخلات تعزيز دور الحزب الاجتماعي والارتقاء بسوية العمل في إطار القواعد وخاصة الفرقة التي تشكل الحلقة الأكثر قرباً من حاجات المواطنين، وتحسين الواقع الخدمي وزيادة الرقابة على توزيع المواد الأساسية للأخوة المواطنين، والاهتمام بالواقع الزراعي وتقديم القروض من قبل المصرف الزراعي وتقديم المنح الزراعية والاهتمام بالمشاريع الأسرية لتشغيل الأيدي العاملة.
ولفت الرفاق أعضاء قيادة الفرع إلى تقييم واقع العمل الحزبي في الفرقة والشعبة خلال العام الماضي، والتعرف على الايجابيات وتعزيزها والوقوف على السلبيات والصعوبات التي تعترض سير العمل.
وأِشاروا إلى أهمية عودة الحياة الى طبيعتها في الريف الشمالي بعد أن تم تحريره من الإرهاب التكفيري، وأكدوا أنه بفضل حكمة السيد الرئيس بشار الأسد وبطولات جيشنا وصمود شعبنا تم إفشال مخطط أعداء سورية.