غريفيث يعلن تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في الحديدة باليمن بدأت.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن أشاد بالتزام “أنصار الله” باتفاق الحديدة، وقال: اتفقت الأطراف على الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى يعقبه الانسحاب من ميناء الحديدة نفسه والمناطق الحيوية بالمدينة بالتزامن مع تسهيلات إنسانية في المرحلة الثانية، مضيفاً: هذا يسهل وصول الإمدادات الإنسانية إلى المطاحن الواقعة على البحر الأحمر.
وأوضح عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله عبد الوهاب المحبشي أنه سيكون للأمم المتحدة دور إشرافي وفني على موانئ الحديدة، وقال: إن عرقلة تحالف العدوان السعودي تنفيذ الاتفاق هي نتيجة الحالة النفسية للتحالف ونتيجة التدخل الأميركي والبريطاني.
وفي وقت سابق، قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي: إن المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم التي تمّ الاتفاق مؤخراً على تنفيذها تتضمن تنفيذ خطوتين، موضحاً أن الخطوة الأولى أن تقوم القوات العسكرية التابعة لحكومة الإنقاذ الوطني بالانسحاب من مينائي الصليف ورأس عيسى 5 كيلو، بينما تقوم قوات تحالف العدوان بالانسحاب من مثلث كيلو7 إلى شرق مطاحن البحر الأحمر بكيلو واحد، لافتاً إلى أنه من خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق سيتمّ نقل الحبوب من مطاحن البحر الأحمر ومرور المساعدات خلال مدة 11يوماً، محمّلاً أميركا والسعودية وتحالفهما مسؤولية أي عرقلة للسلام أو إعاقة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، كما تعمدوا ذلك في الفترة السابقة، مضيفاً: إن المرحلة الثانية من اتفاق إعادة الانتشار تم الاتفاق مبدئياً عليها من الطرفين والكرة في مرماهم، لأن طرف دول العدوان طلبوا مهلة للتشاور مع قيادات العدوان، داعياً مجلس الأمن إلى فك الحظر الجوي عن مطاري صنعاء والحديدة، وفك الحصار، وصرف الرواتب.