بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية.. الشعب الحزبية تستكمل عقد مؤتمراتها إعادة الإعمار مسؤولية مجتمعية.. والتركيز على بناء الإنسان

بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب، تابعت الشعب الحزبية في فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، وناقشت التقارير المقدمة في المجالات السياسية والتنظيمية والمهنية.

ساعاتي: 750 ألفاً ثبّتوا عضويتهم و 350 ألفاً رفاق جدد
ففي القنيطرة (محمد عرفات) عقدت الشعبة الثالثة في فرع القنيطرة للحزب أمس مؤتمرها السنوي، بحضور الرفيق الدكتور عمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب المركزي، وتناولت المداخلات اعتبار الالتزام الحزبي أساساً للتكليف بالمهام الحزبية، وإحداث مجمع تربوي في جديدة الفضل، ورفع سقف التأمين الصحي حتى 100% وإدخال طبابة الأسنان ضمن الضمان الصحي، وتفعيل معسكر الجولان للطلائع والمسرح المدرسي، وإحداث صيدلية لنقابة المعلمين في تجمع الجديدة، وترميم نادي السلام الرياضي وإحداث نقطة طبية في تجمع جبل الورد، ومراكز صحية في تجمعات جرمانا البلد ودروشة والمعضمية، وتقديم سلة غذائية شهرية لكل مواطن،  وتشديد الرقابة التموينية، ومعالجة مشكلة المياه المستعصية في تجمعي جديدة عرطوز وعرطوز الظهرة، وإنشاء مصرف صناعي.
ولفت الرفيق ساعاتي إلى الدور الذي يقع على عاتق أهالي المحافظة في الوقوف إلى جانب الحكومة في الإضاءة على الواقع الخدمي وتحسين عمله، داعياً الجميع إلى المساهمة في عملية إعادة الإعمار.
وتحدّث عن دور المؤتمرات الحزبية في تطوير العمل الحزبي، لافتاً إلى ضرورة تركيزها على الشأن التنظيمي والحزبي، وموضحاً أن عدد من ثبتوا عضويتهم منذ عام 2013 بلغ 500 ألف عضو عامل و250 ألف نصير، فيما انتسب 365 ألف رفيق جديد خلال الفترة ذاتها.
وتطرّق إلى دور القيادات القاعدية في العمل الحزبي كونها على تماس مباشر مع المواطنين وتطلعاتهم، وتعبر عن واقع الحزب وصورته بالشكل الأمثل.
وأوضح الرفيق خالد أباظة أمين فرع الحزب أهمية عودة أهالي المحافظة الذين يقيمون خارجها للسكن على أرضها، ودور ذلك في تحقيق حراك اقتصادي مؤثر وإنهاء المشكلات الخدمية التي يعانون منها، مؤكداً أن المحافظة تتمتع بميزات هامة من الضروري استثمارها بالشكل الأمثل.

عزوز: زيادة الاهتمام بعائلات الشهداء
وفي الحسكة (إسماعيل مطر) عقدت شعبتا القامشلي ورميلان مؤتمريهما السنويين بحضور الرفيقين محمد شعبان عزوز رئيس مكتب العمال والفلاحين المركزي وغسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، وتركزت المداخلات على وضع التعليم في المحافظة وفتح المدارس في الريف وفق منهاج وزارة التربية وإعادة النظر بمناهج التعليم الأساسي وتفعيل الصيدلية المركزية ومراقبة الأسعار، وطرح قضايا المحافظة في مجلس الشعب، وتوفير فرص عمل للشباب.
وأكد الرفيق عزوز على اعتزاز القيادة بوطنية أهالي الحسكة الذين صمدوا بوجه الإرهاب ومشاريع الهيمنة وكانوا خلف الجيش العربي السوري الذي يدافع عن تراب الوطن، وأن علم الوطن سوف يرفرف فوق أراضي الوطن كلها، لافتاً إلى أن المداخلات التي تحدثت عن الحالة الوطنية لأهالي المحافظة والاحتياجات اليومية هي دليل انتماء وولاء للوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
ودعا القيادات الحزبية والحكومية إلى زيادة الاهتمام والدعم لعائلات الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية من أجل الوطن وكرامته، مشيراً إلى أن خطاب الرئيس الأسد أمام رؤساء المجالس المحلية هو دليل وبرنامج عمل للمرحلة القادمة والمساهمة في مرحلة الإعمار.

دخل الله: صمود سورية غيّر المعادلات الدولية
وفي حمص (عادل الأحمد) عقدت شعبتا المخرم والمحاربين القدماء مؤتمريهما السنويين بحضور الرفيق الدكتور مهدي دخل الله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي.
ودعت المداخلات إلى إحداث مصرف تسليف شعبي وتخفيض أسعار الأسمدة الزراعية، وإحداث رياض أطفال وثانوية تجارية وصيانة المركز الثقافي وتأمين أطباء مقيمين في مشفى المخرم، وتجهيز النافذة  الواحدة في القصر العدلي بالوعر، وتفعيل الصراف العقاري والتجاري بالوعر وتفعيل لجنة الشهداء لتقديم الخدمات اللازمة لذويهم وإحداث مركز كاتب بالعدل في مركز المدينة.
وعرض الرفيق دخل الله إلى أبعاد الحرب الظالمة التي شنت على سورية، موضحاً أن المشروع الأميركي الصهيوني الغربي والرجعي فشل بتحقيق أهدافه وأن صمودها أدى إلى تغيير المعادلات الدولية وبروز نظام عالمي دولي جديد متعدد الأقطاب صنعته سورية الجيش والشعب والقائد ودعم الحلفاء والأصدقاء.
ولفت الرفاق أعضاء قيادة الفرع إلى أن نسبة توزيع المازوت بلغت حوالي 50% بالمدينة و80% بالريف وبالتوازي مع تحسين واقع الخدمات.

شعب فرع جامعة البعث
وفي جامعة البعث (عادل الأحمد) عقدت الشعبة الأولى في فرع جماعة البعث مؤتمرها السنوي، وتناولت المداخلات إنجاز مشفى الجامعي وزيادة مخصصات البحث العلمي واستثمار المخابر البحثية، وإعادة العمل بقانون الإيفاد.
وأشار الرفيق فائق شدود أمين فرع الحزب إلى بذل الجهود في مختلف مفاصل العمل لأن المرحلة تتطلب أن نكون على مستوى الأحداث وملامسة واقع الحياة اليومية لكل مفاصل الجامعة والمجتمع، ونقل الهواجس بصورة واضحة حتى نصل إلى قرارات صحيحة.
ودعا أعضاء قيادة الفرع إلى معالجة حالات الترهل التي ظهرت في بعض مفاصل العمل الحزبي وإجراء عملية تقييم، وأن المرحلة تحتاج لجهود استثنائية وطرح آليات للحل، فيما أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية العمل على إنجاز المشفى الجامعي وتفعيل دورها بإعادة الإعمار.

السباعي: خطة عمل تناسب إمكاناتنا
وفي حماة (منير الأحمد) عقدت شعبة مصياف مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي، واتسمت مداخلات المؤتمرين بالشفافية والوضوح، وقدّموا أطروحات واقعية لتطوير العمل الحزبي، ودعوا إلى إقامة مشاريع استثمارية لصالح أسر الشهداء في المنطقة ومعاملة الشهداء المدنيين بمثل الشهداء العسكريين، ومنح قروض صغيرة بدون فائدة، وتفعيل المعسكرات الإنتاجية والاستفادة من أعمال الثانويات الصناعية والفنية والزراعية بصيانة المدارس والمؤسسات العام، وإحداث مدرسة لأبناء الشهداء في مصياف، واستكمال بناء كلية العلوم في مصياف وتزويدها بالأثاث وتحويل الشبكات الهوائية في قرى طير جملة  وبقراقة وربعو وعين الشمس والدليبة وعين حلاقيم وحزور والحكر وبيت عتق وبعمرة والمشرفة إلى كابلات أرضية للتقليل من نسبة الأعطال، وإنشاء محطة 66/20ك ف في المنطقة الجنوبية من مصياف وتأمين مستلزماتها، وإنشاء مطحنة للحبوب في مصياف.
وأكد الرفيق السباعي على أهمية التحضير للمؤتمرات بحيث تحقق الهدف المرجو منها، وأن يتمّ في نهايتها وضع خطة عمل تتناسب مع المرحلة القادمة، مشيراً إلى ضرورة أن تكون مطالبنا قابلة للتنفيذ وفق الإمكانيات المتاحة.
وأضاف أن مصياف “أم الشهداء” وتستحق من الدولة كل الدعم، مؤكداً أن خطاب الرئيس الأسد أمام رؤساء المجالس المحلية هو منهاج عمل للمرحلة القادمة، داعياً الجميع إلى التمثل بقيم الرئيس الأسد في الصبر والوطنية وتحمل المسؤولية.
ودعا إلى أن يأخذ كل منا دوره في تحمل مسؤولياته للنهوض بالواقع الاقتصادي وتحسين الإنتاج ولا سيما في المرحلة المقبلة التي ستشهد اعادة البناء والاعمار بعد سنوات من الحرب العدوانية التي شنت على سورية.
وأشار الرفيق أشرف باشوري أمين فرع الحزب إلى التشاركية في المؤسسات الحزبية وتطوير آلية العمل وتفعيل الاجتماع الحزبي والاهتمام بذوري الشهداء والجرحى، وأن نتواصل معهم وتلبية كافة احتياجاتهم من خلال إيجاد مشاريع استثمارية إضافة إلى تحسين الواقع الخدمي.
وفي سياق متصل، زار الرفيق السباعي وقيادة فرع حماة للحزب والمحافظ عدداً من جرحى الجيش العربي السوري في مدينة مصياف، وذلك بمنازلهم للاطمئنان على وضعهم الصحي وتقديرا لبطولاتهم وتضحياتهم.
وأكد الرفيق السباعي أن الوطن انتصر بفضل أولئك الشهداء الأحياء الذين قاتلوا ببسالة، موضحاً أنه سيتم تحرير كل شبر من الأرض السورية الطاهرة من رجس الإرهاب.
وأشار الرفيقان أمين الفرع والمحافظ إلى تلبية احتياجات ذوي الشهداء والجرحى في المحافظة ضمن الإمكانيات المتاحة وحسب أولويات حاجتهم تبعا لنوع الإصابة التي يعانون منها والأدوية والمستلزمات الضرورية لعلاجهم.
من جانب آخر، أدى الرفاق البعثيون الذين نالوا شرف العضوية العاملة في شعبتي الريف والعمال القسم الحزبي بحضور قيادة فرع الحزب.
ولفت الرفيق أمين فرع الحزب إلى ترجمة تطلعات وأفكار الحزب إلى واقع عمل من شأنه تعزيز اللحمة الوطنية وبناء الوطن وإعادة إعماره، من خلال نشر الوعي والعمل على تثقيف الذات، فيما أكد رئيس مكتب التنظيم على مضاعفة الجهد وأن نتخذ من الرئيس الأسد القدوة بالانتماء الوطني والقومي، لافتاً أن القيادة الحزبية تتطلع إلى واقع حزبي أكثر تميزاً.

جرابلس والمحاربين القدماء وعفرين
وفي حلب (معن الغادري) عقدت شعب جرابلس والمحاربين القدماء وعفرين مؤتمراتها السنوية، وتناولت المداخلات فتح نوافذ للحصول على البيانات العائلية في عدد من الدوائر الخدمية، وإحداث وزارة للشباب والرياضة وإلزام المعلمين من أبناء المناطق الأخرى المقيمين في حلب بوضع أنفسهم تحت تصرف مديرية التربية للاستفادة منهم في مدارس المدينة واستخدام حديقة طارق بن زياد كمعسكر للطلائع وتأمين مقر وملعب لنادي جرابلس الرياضي، والنظر بآلية عمل الضمان الصحي، والحفاظ على الثروة الحيوانية.
وأكد المتداخلون على أهمية وضع معايير وروائز محددة للترشيح على أية مهمة قيادية أو إدارية، وتثبيت المعلمين الوكلاء والإسراع في إصلاح المدارس المتضررة وصرف تعويض للأطراف الصناعية للمعلمين المتضررين جراء الأزمة والعمل على تحسين الوضع المعيشي والإسراع في صرف إعانات صندوق التكافل الاجتماعي للمحالين على التقاعد.
وأوضح الرفيق فاضل نجار أمين فرع الحزب إلى تفعيل العمل والتواصل مع الجماهير وتوسيع قاعدة الحزب وتلبية مطالب الأهالي، والاهتمام بذوي الشهداء.

شعب اللاذقية تختتم مؤتمراتها
وفي اللاذقية (مروان حويجة) عقدت شعب المدينة الأولى وجبلة الثانية والمحاربين القدامى مؤتمراتها السنوية، وركزت المداخلات على تطوير الاجتماع الحزبي ودور الشباب وإشارة الاستملاك السياحي ومنع دخول المواد المهربة وتأمين مواقع  للسياحة الشعبية ومعالجة أزمة الغاز والتقتين الكهربائي، وتسوية مخالفات البناء بشروط مناسبة وتقديم الخدمات لمناطق المخالفات وإنارة مدخل اللاذقية ومنطقة كراج البولمان والفاروس وتحسين وضع الطرقات العامة.
وأكد الرفيق محمد شريتح أمين فرع الحزب على التحلي بروح المسؤولية البعثية والوطنية في طرح القضايا الجوهرية التي تعكس فاعلية الجهاز الحزبي وملامسة قضايا المواطنين بما يعزز صمود الوطن وانتصاره.

… وشعب طرطوس
وفي طرطوس (محمد محمود) عقدت شعبة المحاربين القدماء مؤتمرها السنوي، وتناولت المداخلات تفعيل دور الشباب ومحاربة الفساد وضرورة التوعية الاجتماعية وتعاون الأهل والمدرسة في تربية الابناء، وتفعيل دور المخاتير ولجان الأحياء.
ولفت الرفيق محمد حبيب حسين أمين فرع الحزب على أهمية تأهيل القيادات والكوادر والارتقاء ودعم الحوار لمواجهة الفكر الإرهابي والتكفيري والحفاظ على مستقبل سورية وتاريخها، وضرورة معالجة قضايا المواطنين على أن تقترن المطالبات باقتراح الحلول ووضع الجداول الزمنية لحلها.
وأجاب محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى على التساؤلات، وعرض الموازنات المالية المخصصة لمشاريع طرطوس، ومن بينها بناء كليتي الهندسة التقنية وكلية الآداب وكليات جديدة، ودعم الفلاح من خلال تأمين وتخفيض سعر البذار، إضافة إلى أن معمل كرتون البيض الذي سينطلق العمل به قريباً سيؤمن 150 فرصة عمل، ومع معالجة المشاريع السياحية المتعثرة.