أبناء القامشلي يرسمون الفرح عبر مجسم للمدينة

يعشقون الفرح ويصنعونه بأياديهم، يرسمون الأمل بكل أشكال المحبة، هكذا كانوا أبناء المنطقة، وعلى تلك العناوين ولدوا، وعلى نهجها يسيرون ويستمرون.

لوحة جميلة نفذها ورفع ستارها أبناء القامشلي بكل أطيافهم، احتفوا بالحدث الجميل في مدينة الجمال والسلام، ويضيف الأهالي بهجة جديدة في منطقة طالما اغتنت بلوحات متميزة، وهذا ما بينته المشرفة على إزاحة الستار عن مجسم في مدينة القامشلي اريا محمود وأضافت: هذه الخطوة كانت بادرة من مركز هانزا بالقامشلي وهو انجاز مجسم يعبّر عن جمال مدينتا من خلال الجملة التالية: “أنا أحب القامشلي” لتكون صورة فنية شبيهة ببعض ما أنجز في باقي المحافظات، شهد حفل الافتتاح عروضا فنية وفقرات تراثية، والأجمل مشاركة وجهاء العشائر ورجال الدين المسيحي والإسلامي وتوافد كل أطياف المدينة بهذه المناسبة، سعادتنا لا توصف ونحن نزيح الستار عن لوحة فنية واجتماعية، نستطيع القول بأنها رسالة ستصل للعالم أجمع بأننا في مدينة القامشلي بكل أطيافنا وأدياننا كنا وسنبقى رسل محبة وسلام وأخوة.

عبد العظيم العبد الله