بطولات بلا أندية
يبدو أن بعض الأندية في العاصمة لم يعد يهمها من النشاط الرياضي سوى لعبتي كرة القدم وكرة السلة اللتين تتمتعان بمتابعة جماهيرية، وتدران مداخيل مالية كبيرة، وذلك على حساب بقية الألعاب، ويجد هذا الأمر قبولاً في أوساط رياضتنا بحجة الاحتراف، وتكاليفه الباهظة التي أثقلت كاهل الكثير من الأندية.
فخلال الفترة الماضية كان الكلام عن تنشيط بطولات المحافظة، وحاولت دمشق إقامة بطولة للمحافظة في بعض الألعاب، لكنها اصطدمت بعدم وجود ممارسين لهذه الألعاب سوى في ناد أو اثنين، ما أدى لإلغاء هذه البطولات.
وهذه الألعاب تشكّل دمشق فيها ثقلاً كبيراً على صعيد بطولات الجمهورية، أو دعم المنتخبات الوطنية باللاعبين المميزين.
على العموم توزيع النشاط الرياضي وفق خارطة متوازنة بات أمراً مستعجلاً، فلم يعد مقبولاً أن يكون الاعتماد على ناد معين لاحتضان الألعاب الفردية، وبالتالي اندثار بعض الألعاب التي لا تجد من يحتضنها!.