أنشطة متنوعة بمناسبة يوم الضاد
احتفاء باليوم العالمي للغة العربية أقامت مديرية ثقافة الحسكة ونقابة المعلمين وفرع اتحاد الكتاب العرب معرضا فنيا وعرضا مسرحيا على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي بالحسكة، وتضمن المعرض 30 لوحة فنية تنوعت ما بين فن الخط ورسم الحرف العربي والفن ، وبعض اللوحات تغنت بجمال اللغة العربية وإبداعاتها ودورها الحضاري. وبين الفنان عبد الرحمن البتورة المشارك في المعرض أن اللغة العربية من اللغات العالمية الأصيلة وكل من ينطق بها يشعر بالفخر، كونها لغة العلم والأدب والدين وتحمل في مضامينها أبعادا عميقة ومعان جليلة.
كما قدمت فرقة المسرح المدرسي التابع لمديرية تربية الحسكة عرضا مسرحيا بعنوان “طباشير مضغوط” يتحدث عن مزاحمة العامية للغة العربية الفصحى وضرورة الاهتمام بها ودور المدرسة كمنهل للعلم، والمعلم كبان للأجيال، كما جسّد العرض صمود أبناء محافظة الحسكة كباقي المحافظات وإصرار أبنائهم ومعلميهم على الذهاب إلى مدارسهم كل صباح رغم الصعوبات التي تعترضهم ونشر ثقافة المقاومة والدفاع عن تراب الوطن.
وقال الفنان فاضل العبد الله معد ومخرج العمل: إن بناء الإنسان أساس كل بناء ومن خلال العمل “طباشير مضغوط” سلطت الضوء على المعلم والتلاميذ وما عانوه خلال سنوات الأزمة وأحببت أن انثر المحبة والتقدير على جبين كل معلم ومدرس في وطننا الحبيب لدورهم في خدمة الناس وغرس قيم الخير والعلم لدى الطلاب. كما أقيمت أصبوحة شعرية على مدرج كلية الآداب شارك فيها كل من الشعراء منير خلف وعلاء الدين حسن وخلدون إبراهيم وفاطمة عطا الله بقصائد منوعة تناولت لغتنا الأم العربية وجماليتها ودورها في تعزيز الإرث الحضاري والإنساني وضرورة المحافظة عليها.
إسماعيل مطر