اعتقال أخطر متزعمي “داعش” في الموصل
ألقت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية القبض على إرهابي خطير من متزعمي تنظيم “داعش” أثناء تسلله عبر الحدود السورية العراقية، وقالت المديرية في بيان: “إن مفارز المديرية في الفرقة 15 ألقت القبض على ما يسمى “أمير الغزوات”، والملقب بأبي أيوب”، في قرية نعيم بناحية ربيعة في مدينة الموصل، بعد قيامه بالتسلل وتجاوز الحدود السورية، التي كان لجأ اليها هرباً من القوات العراقية أثناء عمليات التحرير ومكث مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي هناك إلى أن عاد إلى العراق، وألقي القبض عليه”، وأضاف البيان: إن “الإطاحة تمّت بعملية نوعية استباقية نفّذت وفق معلومات استخبارية دقيقة”، مشيراً إلى أن “المعتقل من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق المادة 4 إرهاب”.
وأشار البيان إلى أن المذكور يعتبر من أخطر الإرهابيين الذين شاركوا بعدة هجمات إرهابية على قوات الأمن العراقي، أحدها في مصفى بيجي عام 2014، واثنتان في منطقة الـ 600 في قضاء بيجي، وفي قضاء الشرقاط وغيرها.
وفي السياق نفسه أعلنت مديرية الاستخبارات القبض على ما يسمى مسؤول “الشرطة الإسلامية” في عصابات التنظيم الإرهابي والمكنى بـ “أبي عبد العزيز”، موضحة في بيان أن عملية الاعتقال تمّت أثناء عودة الإرهابي إلى العراق متسللاً عن طريق محافظة دهوك، حيث تمّ الإيقاع به من خلال كمين محكم نصب له في ناحية العياضية التابعة لقضاء تلعفر في الموصل. وأشار البيان إلى أن الإرهابي المقبوض عليه يعد “أحد الإرهابيين الخطرين المطلوبين للقضاء العراقي عن ارتكابه جرائم إرهابية”.
وتواصل القوات العراقية المشتركة عملياتها العسكرية المكثفة للقضاء على ما تبقى من فلول تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي محافظة صلاح الدين، اعتقلت القوات العراقية اثنين من إرهابيي “داعش” في مدينة سامراء، وقالت قيادة الشرطة العراقية في بيان: “إن قيادة الفرقة الرابعة في الشرطة قامت بعملية استباقية في مدينة سامراء اعتقلت خلالها إرهابيين اثنين من التنظيم ودمّرت أوكاراً له”.
إلى ذلك، أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أمس، أنها تقوم بعمليات استباقية ضد تنظيم “داعش” في مناطق بقايا تواجد عناصره لمنع قيامه بأي نشاط. وقال العميد، يحيى رسول، المتحدّث باسم قيادة العمليات: إن “الأجهزة الأمنية العراقية عززت جهدها الاستخباراتي، وعززت أيضاً تأمين الحدود لمنع أي تحرّك لعناصر التنظيم، كما أنها تقوم بعمليات استباقية ضد ما تبقى من عناصر داعش بناء على تلك المعلومات الاستخباراتية”، وأضاف: إن “تنظيم داعش يحاول من خلال جرائمه الأخيرة أن يشير للعالم بأنه مازال موجوداً في العراق، لكن الحقيقة هو انتهى، وما تبقى هو عدد من عناصره الذين سينتهون أيضاً”.