مقتل 9 بريطانيين في عملية نوعية للجيش اليمني بنجران
قُتل وأُصيب العشرات من مرتزقة العدوان السعودي، بينهم تسعة بريطانيين، خلال عمليات نوعية للجيش اليمني واللجان الشعبية في مناطق عدة في اليمن، وقال مصدر عسكري: “إن تسعة بريطانيين قتلوا في عملية نوعية للجيش واللجان الشعبية في محور نجران قبيل بدئهم محاولات تسلل إلى مواقع الجيش”، وأوضح أن القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية حققت إصابات مباشرة في صفوف جنود النظام السعودي إثر استهدافها تجمعاتهم بعدد من صواريخ الكاتيوشا وزلزال1 في مواقع عاكفة والهجلة ومجازة، بينما قصفت المدفعية اليمنية تجمعات جنود العدوان في موقع الضبعة، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين في صفوفهم. وتمكّن الجيش اليمني واللجان الشعبية من السيطرة على عدة تباب شرق جبل جحفان بعملية هجومية أسفرت أيضاً عن مقتل وجرح عدد من الجنود والمرتزقة التابعين للعدوان.
وكان المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أكد السبت أن الجيش واللجان الشعبية نفّذوا 21 عملية متنوعة استهدفوا خلالها مواقع وتجمعات وتحرّكات وخطوط إمداد العدوان، وتمكّنوا من استعادة وتطهير بعض المواقع وقتل وإصابة عشرات المرتزقة وتدمير أكثر من 15 آلية مختلفة، رداً على تصعيد العدوان ومرتزقته. في غضون ذلك أصيب طفل يمني بجروح بليغة إثر غارات شنها طيران العدوان في منطقة المدمن بمديرية التحيتا، فيما قصف بالمدفعية والعيارات الرشاشة قرية الزعفران بكيلو 16 في مديرية الدريهمي، كما قصف جنود العدوان قرى آهلة بالسكان في محافظة صعدة. ويواصل النظام السعودي عدوانه على اليمن منذ آذار عام 2015 مخلفاً آلاف الضحايا المدنيين ودماراً هائلاً في البنى التحتية والاقتصادية اليمنية، رغم الاتفاق الذي تمّ التوصل له في السويد.
إلى ذلك، دعا مجلس الأمن الدولي الأطراف في اليمن إلى التطبيق الفوري لاتفاق سحب القوات من ثلاثة موانئ رئيسية ومخزن الحبوب في الحديدة.
وفي إعلان صدر بالإجماع، رحّب أعضاء المجلس الخمسة عشر بالاتفاق الأخير الذي رعته الأمم المتحدة بين حركة “أنصار الله” والتحالف السعودي، ودعا إلى “التطبيق الفوري” للمرحلة الأولى من هذا الاتفاق، والتي تشمل سحب الأطراف المختلفة لمقاتليها من موانئ الصليف ورأس عيسى، ثم من مدينة الحديدة، فيما قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي: إن دول التحالف السعودي تمارس الضغوط على مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن بهدف استمرار الحرب وحرف مسار السلام، وأضاف في تغريدة له على تويتر: إن “تحالف العدوان يعملون على إعاقة تنفيذ اتفاق السويد، ويمنعون المنظمات من توزيع الإغاثة، كما يضغط على المبعوث الأممي لتبني مزاعم لشرعنة استمرار العدوان”.
من جهته، قال المجلس النروجي للاجئين: إن 24 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في اليمن، عشرة ملايين منهم لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التالية، وطالب الحكومات بالعمل بجدية حيال الكارثة الإنسانية هناك، داعياً إياها للتعهّد بالتمويل الكامل لطلب الأمم المتحدة الخاص بإغاثة البلاد، وأكد أن على الحكومات الدعوة إلى إنهاء الحرب والانتهاكات ضد المدنيين والتوقف عن تأجيج الصراع في اليمن.