مهمتان صعبتان للجيش والاتحاد في كأس الاتحاد الآسيوي

يخوض ممثّلا كرتنا الجيش والاتحاد مواجهتين صعبتين اليوم في الجولة الأولى من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث يلعب الجيش مع هلال القدس الفلسطيني “ضمن المجموعة الأولى” في تمام الساعة السادسة مساء، في حين يلعب الاتحاد مع الكويت الكويتي “ضمن المجموعة الثانية” في الساعة الخامسة مساء.

طموح كبير
يدخل الجيش المباراة واضعاً نصب عينيه حصد نقاط المباراة الثلاث رغم صعوبتها على الفريق، لاسيما أنه يلعب خارج أرضه في البحرين، وهي الأرض التي اعتمدها الفريق في مشواره الآسيوي، لكنه بالوقت نفسه سيعوّل كثيراً على خبرة لاعبيه لتحقيق أول فوز بالمجموعة، وخصوصاً أن الفريق يضم العديد من نجوم الكرة السورية، بعضهم شاركوا مع منتخبنا الوطني، وبعضهم الآخر شاركوا مع المنتخب الأولمبي، وتبقى قوة الفريق في وجود هدافه محمد الواكد، لكنه سيفتقد وجود لاعب أجنبي محترف، وهي ميزة ستصب بمصلحة الفرق المنافسة له بالمجموعة (النجمة اللبناني، والوحدات الأردني) التي تملك لاعبين محترفين على مستوى عال.
الجيش بدا جيداً بالمباريات الماضية من الناحية الهجومية، لكنه على صعيد الدفاع مازال يعاني من بعض الثغرات، والامتحان الآسيوي لا مجال فيه لأية غلطة قد تكلّف الفريق الخروج من المنافسة على حجز البطاقة الوحيدة المؤهلة للدور الثاني، خاصة أن المشاركة هي التاسعة للفريق، وسبق له أن حاز على لقب البطولة في نسختها الأولى.
مدرب الجيش أحمد الشعار قال” للبعث”: المباريات الافتتاحية دائماً ما تكون غامضة وصعبة على الفريقين، ومباراتنا اليوم هي مفتاح انطلاقتنا، ونحن نعتمد على لاعبينا، ولدي الثقة الكبيرة بهم، علماً أن فريقنا لن يلعب معه أي لاعب محترف، وسنلعب بتركيز عال، وتابعنا الفريق الفلسطيني في بعض مبارياته، فهو من الفرق الجيدة والقوية، يتمتع بالروح القتالية، ويملك عناصر جيدة، ويضم بعض العناصر من المنتخب الفلسطيني مثل هدافه عدي الدباغ، وموسى فيراوي، ومحمد عبيد، وخليل فريح، وعلي نعمة، وميلاد تيرمانيني، وجوناثان كانتيلانا، ومحمد أبو ميالة.
وأضاف الشعار: نطمح كثيراً ببداية قوية وفوز يعطينا الحافز الكبير لمتابعة البطولة بكل قوة، اللقاء ليس بالسهل كما يراه البعض، وكل فريق لا يريد خسارة المباراة الافتتاحية،، ويحاول الحصول على نتيجة إيجابية، المباراة ستكون مثيرة بين الطرفين، ونحن نملك الأوراق الجيدة، ونملك لاعبين شباباً يطمحون للعودة من المنامة بانتصار لتكون انطلاقتنا قوية بالمسابقة.

عودة جديدة
مباراة الاتحاد مع مضيفه الكويت الكويتي على أرض ملعب النادي في الكويت بأولى مباريات المجموعة الثانية التي تضم أيضاً (النجمة البحريني، والجزيرة الأردني)، ستكون صعبة على فريق الاتحاد الذي يعود للمشاركة في البطولة بعد غياب لعدة سنوات، خاصة أن الفريق الكويتي يعتبر من أبرز المرشّحين للظفر بلقب المسابقة، ويضم في صفوفه ستة لاعبين من المنتخب الأول، إضافة إلى محترفين مميزين، من بينهم الدولي السوري حميد ميدو ابن نادي الاتحاد، وسيسعى جاهداً لتحقيق أول انتصار له، وهو ما يسعى إليه أيضاً ممثّل كرتنا الذي ينظر للمباراة كخطوة نحو التأهل للأدوار المقبلة.
الاتحاد لم تكن استعداداته للبطولة وفق ما هو مخطط له، حيث خاض مباريات الدوري المحلي بمرحلة الإياب، وكانت نتائجه فيها مخيبة لعشاقه ومحبيه، كما تأثر الاتحاد بكثرة تغيير المدربين منذ بداية الموسم حتى الآن، ولكن رغم ذلك بدا التفاؤل على درجة عالية من قبل اللاعبين والكادر التدريبي بقيادة المدرب الجديد أمين آلاتي، كما نجح الفريق باستقدام اللاعبين مؤيد الخولي، ورأفت مهتدي، فيما فشل باستعادة ملهم بابولي المقيم في كندا، وبشكل عام فإن عودة الاتحاد للمسابقة الآسيوية مهمة للغاية بعد سنوات من الغياب.
عماد درويش