شهيد و7 جرحى بقذائف إرهابية على محردة والسقيلبية وسلحب الجيش يدمّر أوكاراً وتحصينات للإرهابيين في اللطامنة
استشهد مدني، وأصيب 7 آخرون بجروح، جراء خرق المجموعات الإرهابية اتفاق منطقة خفض التصعيد واعتدائها بالقذائف على مدن السقيلبية وسلحب ومحردة بريف حماة الشمالي الغربي، ورداً على الاعتداءات الإرهابية دمّرت وحدات من الجيش منصات وأوكاراً وتحصينات للإرهابيين في محيط اللطامنة موقعة قتلى ومصابين في صفوفهم.
وخلال مواصلة أعمال تأمين المناطق المحررة من الإرهاب عثرت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، بعضها أمريكي وغربي المنشأ وأدوية من صنع كيان العدو الإسرائيلي من مخلفات الإرهابيين بريفي القنيطرة ودمشق الجنوبي الغربي.
وفيما أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان هو من تسبّب في استمرار الحرب الإرهابية على سورية، شدد وزير الخارجية التشيكي السابق يان كافان على عدم شرعية وجود القوات الأمريكية في سورية، مؤكداً أن انسحابها سيتوافق تماماً مع القانون الدولي.
وفي التفاصيل، واصلت التنظيمات التكفيرية اعتداءاتها على المدنيين في المناطق الآمنة بريف حماة الشمالي، حيث استهدفت مساء أمس مدينة محردة بعدد من القذائف الصاروخية أدت إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي ومنازلهم.
وفي وقت سابق اعتدى إرهابيون بالقذائف على منازل المدنيين في مدينة السقيلبية، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة 5 آخرين بجروح مختلفة ووقوع أضرار في المنازل والبنى التحتية للمدينة.
كما استهدفوا بـ 7 قذائف صاروخية المنازل السكنية في مدينة سلحب، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية فيها وفي الممتلكات دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وخلال متابعة عناصر الهندسة عمليات تمشيط المناطق التي طهرها الجيش من الإرهاب في ريفي القنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي لرفع مخلفات الإرهابيين حفاظاً على حياة المدنيين تم العثور بالتعاون مع الأهالي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والأدوية والتجهيزات الطبية وأجهزة اتصال بعضها أمريكي وغربي المنشأ، وتضمنت المضبوطات صواريخ مضادة للدروع بينها أمريكية الصنع وعدداً كبيراً من البنادق الحربية والرشاشات الثقيلة بعضها غربي المنشأ، إضافة إلى كميات من الذخائر المتنوعة.
كما تم العثور أيضاً في أوكار الإرهابيين على أجهزة اتصال وتجهيزات طبية منها جهاز تصوير أشعة وكميات كبيرة من الأدوية، بعضها من صنع الكيان الإسرائيلي والأردن والسعودية.
سياسياً، أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان هو من تسبّب في استمرار الحرب الإرهابية على سورية من خلال دعمه التنظيمات الإرهابية وتسهيل دخول الإرهابيين إليها، وقال: إن أردوغان مسؤول بشكل مباشر أو غير مباشر عن سقوط عشرات آلاف الضحايا من المدنيين الأبرياء في سورية، مشدداً على أن سياسات أردوغان الخارجية فاشلة ومتناقضة بالكامل.
من جانبه، أكد الرئيس الأسبق للجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية التشيكي السابق يان كافان عدم شرعية الوجود العسكري الأمريكي في سورية، وقال: إن القوات الأمريكية جاءت إلى سورية دون دعوة من حكومتها الشرعية أو حتى تفويض دولي بذلك، وبالتالي فإن وجودها غير شرعي وغير قانوني وانسحابها سيتوافق تماماً مع القانون الدولي، مشدداً على أنه بعد هذا الانسحاب يجب أن تعود جميع المناطق التي توجد فيها إلى سيطرة الدولة السورية، ومؤكداً ضرورة عدم السماح للنظام التركي بمواصلة عدوانه على الأراضي السورية وتكرار ما ارتكبه من جرائم في عفرين.
وفي بيروت، أكد عضو المكتب السياسي في حركة أمل اللبنانية النائب هاني قبيسي أهمية تعزيز العلاقات بين لبنان وسورية، مشيراً إلى أنها تعود بالخير على لبنان، ودعا قبيسي الحكومة اللبنانية إلى العمل مع الحكومة السورية، وإعادة علاقات الأخوة بين البلدين.
بدوره اعتبر الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة أن الذين يحاولون عرقلة عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم هم أنفسهم من يسعون لإلحاق الضرر بسورية، وأوضح أن موضوع المهجرين أصبح يؤخذ لأهداف سياسية وليست إنسانية، وتجلى ذلك من خلال منع المساعدات عن المهجرين الذين يريدون العودة.