أربعون لوحة تتحاور في “فن البورتريه”
وفق أساليب ومعالجات وتقنيات متعددة، تتحاور نحو أربعين لوحة أبدعها تسعة وعشرون فنانا وفنانة في معرض فن البورتريه الذي افتتح الاثنين الفائت في صالة فرع حمص لاتحاد الفنانين التشكيليين، لوحات تجسد وجوها لشخصيات عامة معروفة (فنانين وأدباء) ووجوها لشخصيات ترتبط بالفنان ذاته، يبرز التباين بينها في اللمسات الإبداعية والأسلوب واختيار الموضوع والمدرسة الفنية، فمنها الظاهري العادي ومنها ما يغوص في أعماق الشخصية لإبراز المتخفي فيها، واستنطاق سمات الجمال المنبثق من الوجه.
التنوع في التقنيات الفنية يتنقل بين الاستخدام المتمرد للألوان الصاخبة، والسكون في الألوان الهادئة الشفافة. ألوان زيتية موزعة بإتقان، تبرز حركات الظل والنور والدرجات الضوئية، وحركات معبرة يخطها قلم رصاص أو فحم بانسياب هادئ على سطح أملس ليحوله إلى حالة فنية خلاقة، وكما يقول الرسام الفرنسي الشهير بول سيزار “إن ذروة الفن كله في الوجه البشري “فإننا في معرض فن البورتريه، كنا أمام تجارب فنية قمة في النضج والإبداع. شارك فيه الفنانون: أميل فرحة، أحمد رحال، أنس سليمان، إبراهيم سلامة،جهاد يوسف، حسين أسد، رزق الله حلاق، رياض خليل، سميرة مدور، عبير عباس، عبد القادر عزوز، عدنان محمد، عيسى زيدان، عون الدروبي، عيسى رستم، عبد المناف الراعي، فريد البوز، كارمن شقير، محمد طيب حمام، محمد حسين داغستاني، محبة ليون، ميساء العلي، محمد علي، نجلاء دالاتي، نبيه الحسن، يوسف محمد.
آصف إبراهيم