المعلم وظريف بحثا هاتفياً تعزيز العلاقات الاستراتيجية
تلقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، بعد ظهر أمس، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
وجرى خلال الاتصال بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين، متابعة لنتائج الزيارة التاريخية التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد إلى جمهورية إيران الإسلامية الاثنين الماضي.
وكان الرئيس الأسد قام بزيارة عمل إلى العاصمة الإيرانية طهران، التقى خلالها قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي الخامنئي، والسيد حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتمّ خلال اللقاءين استعراض علاقات الأخوة الراسخة التي تجمع بين شعبي البلدين، حيث تمّ التأكيد على أن هذه العلاقات كانت العامل الرئيسي في صمود سورية وإيران في وجه مخططات الدول المعادية، التي تسعى إلى إضعاف البلدين، وزعزعة استقرارهما، ونشر الفوضى في المنطقة ككل. كما تمّ التشديد على أن سياسة التصعيد ومحاولة نشر الفوضى التي تنتهجها بعض الدول الغربية، وخاصة ضد سورية وإيران، لن تنجح في ثني البلدين عن الاستمرار في الدفاع عن مصالح شعبيهما ودعم قضايا المنطقة وحقوقها العادلة.
وأكد السيد الخامنئي استمرار وقوف بلاده إلى جانب سورية حتى استعادة عافيتها الكاملة والقضاء على الإرهاب بشكل نهائي، موضحاً أن سورية وإيران هما العمق الاستراتيجي لبعضهما البعض، بينما أكد الرئيس روحاني أن وقوف الشعب الإيراني إلى جانب سورية كان انطلاقاً من موقف مبدئي بدعم الشرعية التي تقاوم الإرهاب، وأضاف: إن انتصار سورية هو انتصار لإيران وللأمة الإسلامية بأكملها.