اليوم العالمي للفستق الحلبي

احتفل العالم منذ أيام بيوم الفستق الحلبي العالمي والذي يعتبر من أكثر المكسرات شهرة وشعبية في العالم، حيث لا يمكن أن يخلو أي نوع من الحلويات منه، فأصوله تعود إلى بلاد الشرق الأوسط إذ تعتبر إيران من أكبر البلدان المنتجة له، بالإضافة إلى المساحات الواسعة التي يزرع بها في سورية والتي تعتبر الموطن الأصلي له، حيث يعود تاريخ زراعته فيها إلى 3500 ق. م كما تشير المراجع، إضافة إلى إيطاليا واليونان، ومن أكثر شعوب العالم استهلاكاً للفستق الحلبي الصين فكما يشاع أن استهلاكه هناك يرجع إلى تسعة آلاف عام، وتقول الأسطورة أن ملكة سبأ جعلت تناوله مقتصراً فقط على الأسرة الحاكمة ومنعت الشعب من زراعته. للفستق الحلبي استخدامات كثيرة  فهولا يقتصر فقط على كونه وجبةً خفيفة بل يستخدم في الطهي وصناعة الحلويات، وتشير الدراسات إلى أن تناوله بكميات معتدلة يساعد على الحفاظ على صحة القلب، وفي سورية التي اشتهرت مدينة حلب بزراعته وسمي نسبة لها بهذا الاسم بالفستق الحلبي أو الشجرة الذهبية وفي إيران يعرف بـ “البيستا” أما في المغرب فيسمى “بالبيستاش”، وللفستق الحلبي أنواع كثيرة كالعاشوري أو الحلبي الأحمر.

ليناعدرة