قوافل لنقل المحاصرين في مخيم الركبان إلى أماكن إقامتهم الدائمة
أعلنت الهيئتان التنسيقيتان المشتركتان السورية والروسية لعودة المهجرين إلى سورية أمس عن تنظيم قوافل لإعادة المدنيين المحاصرين من مخيم الركبان بمنطقة التنف طوعاً إلى أماكن إقامتهم الدائمة.
وأكدت الهيئتان في بيان: أن الحكومة السورية ستنظم بالاتفاق مع الجانب الروسي في الأول من آذار القادم قوافل إنسانية إضافية لإعادة النازحين في مخيم الركبان طوعاً ودون عائق إلى أماكن إقامتهم الدائمة، مشيراً إلى أن دخول القوافل إلى المنطقة المحتلة من قبل الولايات المتحدة سيتم بالتوافق مع الأمم المتحدة.
وبهدف إجلاء المهجرين المحتجزين في المخيم تم في الـ 16 من الجاري فتح ممرين إنسانيين بالتعاون والتنسيق بين الهيئتين التنسيقيتين المشتركتين السورية والروسية في بلدتي جليب وجبل الغراب على أطراف منطقة التنف لخروج المدنيين المحتجزين من قبل قوات الاحتلال الأمريكي والمجموعات الإرهابية التابعة لها.
وأشار البيان إلى أن قيادة القوات الأمريكية في منطقة التنف تعيق خروج المهجرين من مخيم الركبان وتضللهم بشأن عدم إمكانية مغادرة المخيم وتنشر شائعات بأن ما ينتظرهم في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية هو الدمار والتجنيد الإجباري في الجيش والاعتقال.
وتنتشر قرب مخيم الركبان قوات احتلال أمريكية تعيق وصول المساعدات الإنسانية إضافة إلى قيامها باستغلال الشباب الذين يعيشون ظروفاً صعبة مع ذويهم عبر تجنيدهم في إطار مجموعات مسلحة تعمل لتنفيذ أجنداتها العدوانية تحت إمرتها في المنطقة.
ودعا البيان المشترك الولايات المتحدة إلى سحب قواتها التي تتواجد بها بشكل غير قانوني على الأراضي السورية.
وضمن جهود الحكومة السورية للتخفيف عن المواطنين المحتجزين كرهائن في مخيم الركبان يسرت بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري في الـ 6 من الجاري وصول قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 133 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية من غذاء ودواء وطحين وألبسة ومواد تعليمية إضافة إلى لوازم حملة تلقيح ضد مرض الحصبة وشلل الأطفال والتهاب الكبد والسل.