صحفيو حلب يناقشون هموم المهنة
حلب- البعث:
ناقش صحفيو حلب خلال اجتماع هيئتهم العامة السنوي هموم وشجون المهنة وآلية الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي وتحسين واقع الصحفيين، وتركّزت المداخلات على ضرورة توفير بيئة إعلامية للعمل الصحفي، وتحسين المستوى المعيشي، ورفع نسبة طبيعة العمل والتعويضات الصحفية، والاهتمام بدورات التأهيل والتدريب واللغة العربية، وزيادة الراتب التقاعدي، والمساعدة الصحية بما يتناسب وأسعار الأدوية، والحصول على الأدوية المزمنة من حلب وليس من دمشق.
وطالب الزملاء بضرورة تأمين مقر لفرع الاتحاد ليكون مكاناً يلتقي فيه كل الزملاء وخاصة المتقاعدين، والسماح بتوزيع الصحف والمطبوعات عبر أكشاك، وإعادة طباعة صحيفة الجماهير ورقياً، وأن يحظى الإعلام بالدعم الحكومي المطلوب، وتأمين مصادر دخل مالية لإقامة النشاطات والفعاليات، وترخيص لوحات إعلانية يعود ريعها للاتحاد، ورفع سن التقاعد أسوة بأساتذة الجامعات والقضاة، وتعديل سقف المستحقات الصحية، والتشدد في معاقبة منتحلي صفة صحفي.
وأجاب الزميل رئيس الاتحاد موسى عبد النور عن مجمل المداخلات التي طرحت، مستعرضاً المكتسبات التي تحققت للزملاء خلال الدورة، مبيناً أن هناك نظاماً مالياً جديداً سيطبّق قريباً جداً يسهم في تحسين الوضع المادي للصحفيين، ويسعى الاتحاد لتحسين الراتب التقاعدي، حيث تمّت زيادته ألفي ليرة العام الماضي، وسنزيده العام القادم 5000 آلاف ليرة.
ودعا الرفيق أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار الصحفيين لأخذ دورهم في عملية البناء وإعادة الإعمار من خلال الكشف على مكامن الخلل والفساد.
وأوضح محافظ حلب حسين دياب أن أبواب المحافظة مفتوحة لاستقبال الإعلاميين، ونعمل من أجل تحسين الواقع الخدمي في حلب، لافتاً إلى أن حملة إزالة الأكشاك في المدينة لاقت استحساناً، والمحافظة جاهزة لمنح رخص لبيع الصحف.