الجمعيات الحرفية بين المطالبات والوعود
درعا- البعث
شهد اتحاد الحرفيين في محافظة درعا حركة إقبال كبيرة مترافقة مع عودة الحرفيين إليه لممارسة أعمالهم بعد عودة الكثير من الجمعيات الحرفية المتوقفة عن العمل منذ بداية الأزمة ودخولها سوق العمل، ولاسيما بعد تحرير المحافظة من الإرهاب. ويضم الاتحاد في المحافظة 18جمعية حرفية، ومن خلال مؤتمراتهم لوحظ الوجود الحرفي الكثيف للجمعيات، ومطالبة أعضائها بضرورة العمل على تذليل الصعوبات ومعوقات عملهم من خلال السعي الجاد بدخول المنطقة الصناعية، والعمل على تأمين الماء والكهرباء لها، وإعفاء الحرفيين من ثمن عداد الماء والكهرباء في المنطقة الصناعية بسبب الدمار الذي لحق بمحلاتهم، إضافة للمطالبة بإحداث بطاقة ذكية لتوزيع المحروقات على كافة الحرف لتشغيل حرفهم من خلال المولدات سواء على المازوت أو البنزين. كما دعا الحرفيون إلى ضرورة ولزوم اعتماد الشهادة الحرفية في جميع المحلات التابعة للاتحاد من خلال جولات مجالس المدن والبلدات على المحلات الحرفية، والعمل على الحد من ظاهرة تعقيب المعاملات دون ترخيص وقمعها بشكل فعلي، وإعادة النظر في جميع التسعيرات بالتعاون مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بما يتناسب مع الوضع الحالي.
وبين رئيس المكتب الإداري والقانوني أيمن الضماد دور المؤتمرات في مناقشة القضايا التي تهم الحرفيين، والوقوف عند العقبات التي تعترضهم لبحثها ووضع الحلول المناسبة لها، وتقديم المقترحات الهادفة للمضي قدماً بالعمل بما ينعكس إيجاباً على التنظيم الحرفي.