المهندسون الزراعيون في حلب وحماة: توفير مستلزمات المحاصيل الاستراتيجية
واصل المهندسون الزراعيون عقد مؤتمراتهم السنوية في المحافظات وناقشوا قضايا الإنتاج والتسويق ومستلزمات القطاع الزراعي.
ففي حلب (معن الغادري) تركزت المداخلات على توفير الأسمدة والمبيدات الزراعية بأسعار معقولة وذات جودة، وإعادة صرف المبيدات، وتوفير المازوت الزراعي، وإحداث مكتب استشاري زراعي، والاستفادة من خبرات المتقاعدين، وتأهيل مخابر الأعداء الحيوية، وتخفيض قيمة اللصاقة النقابية على المبيدات والأسمدة، وزراعة مناطق التشجير التي تم الاعتداء عليها بأشجار مثمرة أو حراجية، وتطوير عدد الثروة الحيوانية، ودراسة كلفة إنتاج الفروج، والاستفادة من البحث العلمي لتطوير نوعية البذار، ونشر ثقافة الطاقة البديلة، وتفعيل مخبر لأمراض الدواجن في دائرة الصحة الحيوانية، وزيادة المقنن العلفي، وتأهيل صوامع الحبوب، وتأمين التغذية الكهربائية لشبكات الري الحكومية.
وأكد فاضل نجار أمين فرع الحزب على أهمية خبرات المهندسين الزراعيين في مساعدة الفلاحين للارتقاء بسوية الإنتاج نوعاً وكماً، فيما أجاب حسين دياب محافظ حلب عن التساؤلات الخدمية، مبيناً أن المحافظة تعمل على تحسين الواقع الخدمي من مياه وكهرباء وإنارة وتعبيد وتزفيت، إضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع الزراعية التي تسهم في استقرار العملية الزراعية.
وعرضت راما عزيز، نقيب المهندسين الزراعيين في القطر، المكتسبات التي تحققت للمهندسين وخاصة بعد صدور القانون /8/ لعام 2018 الناظم لمهنة الهندسة الزراعية، مؤكدة أن النقابة تعمل على زيادة وارداتها بما ينعكس على الدخل المادي للزملاء وتحسينه، داعية المهندسين الزراعيين لأن يكونوا فاعلين بعملية البناء والإعمار.
وأوضح معتز حمادين، نقيب مهندسي حلب، أن القطاع الزراعي أحد أهم الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي ورافد حقيقي للاقتصاد الوطني.
وفي حماة (منير الأحمد) دعت مداخلات المهندسين الزراعيين إلى رفع سقف إعانة الضمان الصحي إلى 500 ألف ليرة، وصرف تعويضات نهاية الخدمة والوصفات الطبية، وتوفير التأمين الصحي للمتقاعدين، وتسوية الآبار غير المرخصة، وتأمين المحروقات والمقنن العلفي للثروة السمكية والثروة الحيوانية، ومعاقبة المتعدين على الحراج، وزراعة المساحات المحروقة، وضبط أسعار بذار البطاطا المستوردة، وتفعيل مشاريع الطاقة البديلة، وزيادة الراتب التقاعدي.
ولفت الرفيقان أشرف باشوري أمين فرع الحزب ومحمد حزوري محافظ حماة إلى المهام المنوطة بالمهندسين الزراعيين في تحقيق الأمن الغذائي، والعمل المستمر لزيادة الإنتاج، وتعميق البحث العلمي والعمل الميداني مع الفلاحين، وضرورة مضاعفة الجهود في توفير مختلف أنواع المحاصيل الزراعية.
وأوضحت نقيب المهندسين الزراعيين في سورية أن مداخلات المهندسين هي محط اهتمام النقابة المركزية، ولاسيما أن محافظة حماة من المحافظات المتميزة بالنشاط الزراعي، لافتة إلى أن النقابة تعمل على تقديم جميع الخدمات للمهندسين، مستعرضة المشاريع الاستثمارية في النقابة وشراء عدد من المقاسم في حماة ومحافظات أخرى.
وأكد عبد الناصر بازو نقيب مهندسي حماة أن هدفنا بذل الجهود لزراعة كل الأراضي الزراعية بالمحاصيل الاستراتيجية، لافتاً إلى أن الحكومة أولت القطاع الزراعي اهتماماً خاصاً من خلال تقديم الدعم له بجميع أشكاله.