تربية دمشق تتوعد مدرسة حكمت هاشم بالتدقيق والمحاسبة الفورية
دمشق – علي حسون
وعد مدير تربية دمشق غسان اللحام بمتابعة موضوع مدرسة حكمت هاشم في منطقة دمر، والبدء بعمليات الإصلاح اللازمة للغرف الصفية في المدرسة، ولاسيما أن الوزارة وضعت في أولوياتها إعادة التأهيل للمدارس وتجهيزها بكافة المستلزمات الدراسية.
وعد مدير التربية جاء على إثر الشكوى الواردة لـ”البعث”، حيث يعاني الطلاب من سوء الغرف الصفية مسبقة الصنع الموجودة في باحة المدرسة وخاصة خلال فصل الشتاء في ظل غياب للسلامة الإنشائية ودخول الهواء والمياه من النوافذ والأسقف؛ مما أثر على حسن العملية التعليمية. ولفت أهالي الطلاب إلى أنهم راجعوا إدارة المدرسة أكثر من مرة مستفسرين عن واقع الصفوف المتردي، حيث جاءهم الجواب على لسان معاونة المديرية أن المدرسة أرسلت كتباً لمديرية التربية بخصوص واقع الغرف الصفية والخدمي في المدرسة، لكن لم يأتِ أي رد، ليؤكد مدير التربية على التدقيق بما قيل مع المعنيين وإدارة المدرسة للوقوف على حقيقة الأمر ومحاسبة المقصرين.
يشار إلى أن وزارة التربية ماضية في ترميم المدارس وتأهيلها ورفدها بالمستلزمات اللازمة والتجهيزات الإلكترونية، وخاصة أن الموضوع من أولويات الوزارة، وعلى صعيد مديرية دمشق قامت مؤخراً المديرية بإعادة مدرسة سعد الله ونوس حلقة أولى وثانية للخدمة باستيعاب/650 / طالباً وطالبة وبدوام صباحي فقط، حيث بين مدير التربية أنه تم تأهيل البنية التحتية كاملة، وأن هناك خطة لإعادة تأهيل مدرسة 6 تشرين التي تداوم بشكل مشترك مع مدرسة 7 نيسان؛ مما يساهم في التخلص من الدوام النصفي، ويخفف العبء عن الطلاب والمعلمين والأهالي.
يذكر أن مدرسة 6 تشرين التي يتم تجهيزها حالياً تستوعب /36/ شعبة صفية من الصف الأول إلى الصف السادس، وبوضعها بالخدمة تخفف الضغط عن مدارس: 7 نيسان، وليلى الأخيلية، وعدنان المدني.