الصفحة الاولىصحيفة البعث

غارات على صعدة وتعز وحجة و304 انتهاكات لاتفاق الحديدة

 

استشهد يمنيان وأصيب أربعة آخرون بنيران العدوان السعودي ومرتزقته في صعدة وتعز وحجة، فيما واصلت قوات تحالف العدوان خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة خلال الساعات الماضية، وأكد مصدر أمني استشهاد يمني بمحافظة تعز متأثراً بإصابته بنيران قناصة مرتزقة العدوان، وأصيب يمني بنيران حرس الحدود السعودي في مديرية شدا بصعدة، فيما أصيبت امرأة بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية رازح الحدودية، كما استشهد مزارع يمني في مزرعته جراء قصف مدفعي لمرتزقة العدوان السعودي على صعدة.
هذا واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف منازل ومزارع المواطنين في مديرية باقم الحدودية، بينما أصيب يمنيان أحدهما جروحه خطيرة جراء استهداف مرتزقة العدوان سيارة كانوا يستقلونها في محافظة حجة.
وفي الحديدة، واصلت قوى العدوان خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث حلّق طيران العدوان الحربي والتجسسي في سماء المدينة والمديريات المجاورة لها، وأوضح مصدر أمني أن قوى العدوان قصفت بالأسلحة الثقيلة عدة مناطق بالدريهمي، فيما قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع بأن قوات التحالف المشتركة ارتكبت 304 خروقات جديدة في الحديدة خلال 48 ساعة الماضية، مضيفاً: إن خروقات العدوان مستمرة في الحديدة لتأتي في إطار محاولاتهم للتنصل من مسؤولياتهم والتزاماتهم التي نص عليها اتفاق السويد وقرار مجلس الأمن الدولي ومواصلة ارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني.
وأفاد مصدر عسكري بقصف قوات تحالف بـ75 قذيفة مدفعية وبالعيارات الرشاشة مناطق متفرقة من مديرية التُحيتا جنوب الحديدة، مشيراً إلى استحداث قوات للتحالف جرافة عسكرية تحصينات قتالية داخل إحدى المزارع في منطقة كيلو 16 بمديرية الحالي جنوب الحديدة.
كما أكد المصدر أنه تم إطلاق صاروخ بالستي من طراز بدر 1 على تجمعات قوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي والسعودية في صحراء مِيدي بالمحافظة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن قوات الأمن والجيش واللجان الشعبية وبمساندة رجال القبائل من أبناء حجور ومحافظة حجة تمكنت من تأمين منطقة العبيسة والمناطق المجاورة لها بمديرية كشر بالكامل، وأوضحت في بيان أنه تم خلال عملية أمنية نوعية القضاء على عدد من العناصر التخريبية الخارجة عن القانون والتي ارتبطت بتحالف العدوان، وأقلقت السكينة العامة، وقطعت الطرقات، وأثارت الفوضى والرعب بين المواطنين، مضيفة: إن عدداً آخر من تلك العناصر أيضاً سلموا أنفسهم لقوات الأمن والجيش بعد أن أدركوا أن تحالف العدوان دفع بهم إلى مربع التخريب والعمالة وأنه لم يعد أمامهم مفر إلا تسليم أنفسهم.
وتابع البيان: بهذا الإنجاز الأمني أصبحت منطقة العبيسة والمناطق المجاورة لها مؤمنة بالكامل، حيث تم فتح الطرقات الرئيسية أمام حركة المواطنين بعد أن كانت قد قطعت من قبل العناصر التخريبية، وتقوم قوات الأمن والجيش واللجان الشعبية بملاحقة العناصر الفارين الذين رفضوا تسليم أنفسهم.