عمال حلب: إعادة النظر بطبيعة العمل
حلب- معن الغادري:
عقد اتحاد عمال حلب مؤتمره السنوي، وتناولت المداخلات تعيين ذوي الشهداء من دون اختبار، وتوفير السيولة لإعادة إعمار منشآت مؤسسة التبغ، وتأمين جهاز تفتيت للحصيات في العيادات العمالية، وإعادة إعمار مشفى شيحان العمالي، وتشديد الرقابة التموينية، وتحسين صناعة الرغيف، وتعديل قانون التأمينات الاجتماعية، وزيادة طبيعة العمل لعمال الكهرباء، وتشكيل نادٍ عمالي ثقافي فني إعلامي، وتأهيل شركات القطاع العام، وإعادة النظر بقانون الضمان الصحي، وضم تعويض غلاء المعيشة إلى الراتب المقطوع.
ولفت جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال إلى أن حقوق العمال مؤطرة بقوانين ومراسيم، وليست خاضعة إلى اجتهاد، وهذا من ثمار ثورة آذار، وأشار إلى أن هناك عدداً كبيراً من العمال خارج المظلة النقابية وعلى الاتحاد تشميل أكبر عدد منهم بالمظلة النقابية، سواء أكانوا بالقطاع العام أو الخاص، وعلينا تفعيل أدوات العمل لنكون رديفاً وشريكاً أساسياً في تجاوز آثار هذه الحرب، مبيناً أنه يتم سنوياً توزيع /15/ ألف حقيبة مدرسية على أبناء العمال و/50/ مليون ليرة على العمال الأشد فقراً، وتم تحويل /7800/ عامل من مياوم إلى عقود سنوية. وأكد فاضل نجار أمين فرع الحزب على دور الطبقة العاملة في مرحلة البناء والإعمار، بعدما أدوا دورهم خلال سنوات الحرب، حيث صمدوا وتحدوا الإرهاب، ولم يتوقفوا عن الإنتاج، وساهموا بتوفير المستلزمات الأساسية للمواطنين. وأجاب حسين دياب محافظ حلب عن المداخلات التي تهم الشأن الخدمي، مبيناً أن المحافظة وضعت خططاً مرحلية قصيرة ومتوسطة لإعادة البناء والإعمار، وتعمل على توفير كل متطلبات المواطنين.
وكان رئيس اتحاد عمال حلب قد استعرض مختلف النشاطات التي قام بها اتحاد عمال حلب خلال العام الماضي.