خطر الوهابية على الفكر الديني المعتدل
حماة- منير الأحمد:
أكد المشاركون في الندوة الحوارية “خطر الوهابية على الفكر الديني المعتدل”، التي أقامها فرع إدلب للحزب، على أهمية تبني السلوك المعتدل في القضايا الدينية، ونبذ الأفكار الخاطئة المستندة على فتاوى وهابية دخيلة على الدين.
وأكد الرفيق محمد الكشتو أمين فرع ادلب للحزب أن الدول التي تعتنق نهج الوهابية حاولت بكل الطرق إضعاف الشعب السوري ونشر أفكار الوهابية ومحاربة الفكر المعتدل، موضحاً أن الشعب السوري بوعيه وتلاحمه مع قيادته وجيشه كان أكثر وعياً من خططهم.
ولفت عبد العزيز سراقبي أمين فرع حزب الاتحاد الاشتراكي العربي بإدلب إلى نشأة الوهابية وتطورها وانتقالها بين المناطق، مؤكداً أنها أصبحت حركة تسعى إلى تشويه الدين الإسلامي الصحيح المبني على المحبة والسلام والأخوة، موضحاً أهمية نشر الفكر الدين المعتدل ومبادئه وأهدافه، وقدم مقارنة بين الفكر الوهابي الظلامي والفكر الديني المعتدل، وعرض مجموعة أساليب لمواجهة الفكر الوهابي وإرساء دعائم الفكر المعتدل.
وتخلل الندوة الحوارية نقاشات اغنتها بمعلومات إضافية تركزت حول تأثير الفكر الوهابي على الحياة الاجتماعية والسياسية وطرق مجابهة هذا الفكر وإفشاله.