صحيفة البعثمحليات

قريباً ورشة مركزية لمكافحة الإشغالات نقاش واتهامات ساخنة في مجلس محافظة دمشق

دمشق – علي حسون

كشف عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق فيصل سرور عن إعداد قرار من أجل تشكيل ورشة مركزية لمكافحة وإزالة التعديات والإشغالات على الأرصفة، وذلك أسوة باللجنة المركزية الخاصة بهدم المخالفة، هذه الورشة ستكون بإشراف المكتب التنفيذي في المحافظة تتشكل من عدة جهات معنية بموضوع إزالة الإشغالات.

ما كشفه سرور جاء أثناء الجلسة الثانية لمجلس المحافظة الذي شهد احتداماً وسجالاً حول آلية تشكيل لجان المجلس، لاسيما أن بعض أعضاء المجلس اعترضوا على كيفية اختيار الأعضاء وخاصة أن هناك أشخاصاً غير مختصين تم وضعهم ضمن لجان لا يمكن أن يقدموا الفائدة فيها، والعكس صحيح.

واتهم عضو المجلس زياد زيادة رئيس الجلسة بتمييع الإجابات ولاسيما أنه يطلب تأجيل الحديث أو التحدث بالموضوع بالمكتب “أو..” مما يؤدي إلى الخروج عن أصول الجلسات، لافتاً إلى أن وجود الأعضاء هنا من أجل النقاش وطرح المشكلات وإيجاد حلول لها، ليرد رئيس الجلسة الدكتور أحمد نابلسي بتوضيح الصورة بأن أعضاء المجلس قد فوضوا رئاسة المجلس بتشكيل اللجان وفق ما يرونه مناسباً للمصلحة العامة.

وكان رئيس الجلسة الدكتور نابلسي قد كشف عن استغلال مشغلي الأطفال المتسولين لهم، وذلك بإرسالهم  إلى مراكز توزيع الغاز للحصول على المادة لكي يتم المتاجرة وبيعها بالسوق السوداء، داعياً المجلس بأخذ توصية إلى وزارة العدل من أجل التشدد على العقوبة، لاسيما أن الشؤون تقوم بإلقاء القبض على المتسولين وتسليمهم إلى القضاء أصولاً، ومن بعدها يتم الإفراج عنهم وذلك حسب تأكيدات مدير الشؤون الاجتماعية شوقي عون الذي بين أنه تم إلقاء القبض على 150 متسولاً في الأيام الماضية القليلة، وتم تسليمهم إلى القضاء أصولاً.

و أكد بعض الأعضاء على ضرورة استثمار باحات المدارس كملاعب للشباب بعد الدوام المدرسي، وذلك وفق أجور رمزية توضع بالتنسيق بين التربية واتحاد الشبيبة مما سيخفف الأعباء على المواطنين لقاء غلاء الحجوزات للملاعب في الأندية الخاصة، إضافة إلى توجيه  الشباب   إلى الرياضة بدلاً من انشغالهم بأمور مسيئة ومضرة في الصحة.

وما يلفت الانتباه في الجلسة مداخلة عضو مجلس بالأساس هي مدير مدرسة، حيث شكرت مدير التربية وعضو المكتب المختص في مداخلتها التي كانت حول جولتها على المدارس كونها في لجنة التربية؛ مما يطرح تساؤلاً على هامش الجلسة من البعض  كيف حال مدرستها؟ وكيف يتم تسيير الأمور في المدرسة نظراً لغيابها خلال الجلسات وأعمال اللجنة؟!