“الأشغال العامة” ترفع وتائر عملها وجاهزيتها
حلب – معن الغادري
ناقش المهندس سهيل عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان مع مديري الشركات العامة التابعة للوزارة واقع العمل الحالي في محافظة حلب والخطط والمشاريع المنفذة والجاري تنفيذها، والهادفة إلى تسريع عودة الخدمات والانطلاق بالنهضة العمرانية، وبما يعيد نبض الحياة إلى المحافظة ومرافقها بجميع المجالات الصناعية والاقتصادية والزراعية.
وشدد عبد اللطيف على ضرورة أن تكون الشركات في أتم الاستعداد والجاهزية للتدخل فوراً، وإطلاق العمل في المشاريع فور تطهير المناطق من الإرهاب والعمل على تحسين الواقع الخدمي وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
ونوه الوزير بأهمية ودقة المرحلة الراهنة والمستقبلية، داعياً إلى ترجمة خطاب السيد الرئيس أمام المجالس المحلية والوحدات الإدارية إلى واقع ملموس من خلال تكثيف الجهود ومواصلة العمل الميداني، وتحقيق الإنجازات وإعادة البنية التحتية والتحديات القادمة للمرحلة المقبلة.
وأكد عبد اللطيف أن المرحلة القادمة هي مرحله إعادة بناء ويجب أن تكون الشركات العامة رائدة في المرحلة القادمة خاصة مع بدء دخول بعض الشركات سوق العمل كمنافس في مشروع إعادة الإعمار والبناء.
وتخلل الاجتماع عرض لعدد من المشاريع الاستراتيجية ضمن مشروع تطوير التنظيم العمراني والعقاري في إطار ما تم إنجازه على مستوى المخطط التنظيمي والمتزامن مع تقييم وجرد جميع الأضرار داخل التنظيم العمراني وبناء قاعدة بيانات لها، والتي كان من ثمارها الانطلاق بمشروع تنظيم وتحسين وسط المدينه (سوق الهال القديم)، بالإضافة إلى مناقشة مراحل تنفيذ مشروع الضاحية العمالية السكنية في الشيخ زيات في المدينة الصناعية، ومشروع تنفيذ السكن العمالي في المعصرانية، ومشروع مدينة المعارض في المدينة الصناعية، وإعاده إعمار المنطقة الحرة. وبين محافظ حلب حسين دياب أن الجهود مستمرة لإنجاز مشروع إعادة الإعمار حسب الأولويات والخطط المقررة، لافتاً إلى أن المحافظة في حالة استنفار دائم لكافة الجهود والطاقات لتسريع وتائر العمل وتحسين الواقع الخدمي، وخلق بيئة مناسبة للنهوض الاقتصادي والاستثماري وعلى مختلف المستويات.