طهــران لنتنياهــو: ســنردبحـــزم علــى أي اعتــداء

رداً على تهديدات رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الخامس من الشهر الحالي باستهداف ناقلات النفط الإيرانية، أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أن بلاده سترد بحزم على أي تهديد من الكيان الإسرائيلي ضد مبيعاتها النفطية وحركة الملاحة الإيرانية، فيما أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني أن بعض دول المنطقة تنفذ مشاريع نووية مشبوهة، وهذه الخطوة يمكن أن تعرّض المنطقة والعالم إلى خطر أسوأ من خطر الإرهابيين التكفيريين، ولفت، في تصريحات له أمس، إلى أن دولاً أنفقت نحو 7 تريليونات دولار لزعزعة أمن المنطقة، ولكنها رغم ذلك لم تحقق أهدافها، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني الذي كان يسعى للسيطرة على المنطقة بات محاصراً داخل حدوده الوهمية خوفاً من المقاومة بمختلف قواها.
وكانت صحف أميركية كشفت الشهر الماضي عن أن النواب الديمقراطيين بالكونغرس الأميركي سيفتحون تحقيقاً شاملاً بشأن مدى تورط البيت الأبيض في شراكة مقترحة لتزويد النظام السعودي بمنشآت للطاقة النووية.
وشدد شمخاني على أن الاقتصاد الإيراني أقوى بكثير من الماضي، مشيراً إلى أن إيران ستحول العام الإيراني القادم، الذي يبدأ في الـ 21 من آذار الحالي، إلى عام إفشال الحظر ضدها.
من جهة ثانية أوضح قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي اللواء غلام علي رشيد، خلال اجتماع مع قادة الحرس الثوري والقوات المسلحة المشاركين في مناورات (إلى بيت المقدس)، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحرّض كيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام السعودي ضد إيران، وبات قلقاً من قدراتها الإقليمية، مضيفاً: إن ترامب كان يعتقد أنه من خلال العقوبات سيخفف من هذه القدرات، ولكن الأحداث أثبتت خطأ حساباته، وأوضح أن إيران لا تسعى لشن أي حرب، لكنها مستعدة للرد على أي اعتداء على أراضيها، وقال: نأمل في أن يدرك الأعداء هذه القضية جيداً وألا يتحمّلوا خسائر كبيرة.
بدوره أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أن بلاده سترد بحزم على أي تهديد من الكيان الإسرائيلي ضد مبيعاتها النفطية وحركة الملاحة الإيرانية. وقال حاتمي في تصريح أمس رداً على تهديدات نتنياهو في الخامس من الشهر الحالي باستهداف ناقلات النفط الإيرانية: إن هذا الأمر يعتبر تهديداً للأمن الدولي، وسنرد عليه بقوة، ولفت إلى أن البحرية الإيرانية قادرة على الدفاع عن الملاحة البحرية أمام أي تهديد محتمل.