هاجر أحمد: سعيدة بمشاركتي في الدراما السورية
تفتح الدراما السورية أبوابها لكل الفنانين العرب وتحملهم معها إلى عالم الشهرة والنجاح والنجومية، فهي التي أًصبحت ضيفة كل البيوت العربية ورفيقة لحظاتهم السعيدة، وهاهي الفنانة المغربية هاجر أحمد تشارك مرة جديدة في عمل درامي سوري لتكون الدراما السورية كالعادة المكان الذي يحتضن كل الفن العربي، وعن مشاركتها في الدراما السورية تقول الفنانة هاجر: لطالما صنعت الدراما السورية نجوماً ودعمت المواهب الفنية المختلفة وقدمتهم إلى العالم العربي، والعمل فيها هو فرصة كبيرة وجميلة واستثنائية وأنا سعيدة بمشاركتي فيها.
ولفتت هاجر إلى أنها شاركت في عدة أعمال سينمائية ودرامية عربية وسورية، وقد افتتحت الموسم الدرامي لهذا العام بمشاركتها في لوحات فنية للمخرج السوري مختار رستم والتي تم تصويرها خارج سورية بعنوان “الإسراف في الزواج” وهي لوحات متصلة منفصلة ذات أهداف توعوية تخدم المجتمع العربي، وأضافت: كما انتهيت من تصوير دوري كضيفة شرف في المسلسل السوري “أحلى أيام” للمخرج سيف الشيخ نجيب بشخصية راما وهي شخصية كوميدية تعجب بإحدى الشخصيات المشهورة وتلاحقها في قالب طريف، مشيرة إلى أنها تجربتها الكوميدية الأولى وتتمنى أن توفق بها وأن يتقبلها الجمهور في هذه النقلة النوعية من أدوارها، وفيما يخص الأعمال المشتركة وتأثيرها ترى هاجر بأن الدراما السورية موجودة بقوة في الساحة الفنية ومنافسة لا يستهان بها، معتبرة أن الأعمال العربية المشتركة هي فرصة للتلاقي بين الثقافات المختلفة وتعرفنا على بيئات جديدة ومتنوعة، وفي النهاية لن يؤثر على ألق الدراما السورية أي شيء، ولابد أن حب هاجر الكبير للشعب السوري ودراماه هو ما يدفعها للقول: أفضل أن يتم التعريف عني بكل فخر بـ”الفنانة المغربية السورية” فأنا أعشق السوريين الذين لطالما دعموني في الفن وفي سواه، كما وأحب سورية جداً وأعتبرها بلدي الثاني.
لوردا فوزي