محاولة أخيرة

أعلن نادي الحرفيين تعيين كادر فني جديد لفريقه الكروي بعد أن أعلن المدرب السابق أنس صاري استقالته بسبب جملة من الأسباب، منها سوء النتائج في الفترة الماضية، القرار في شكله العام طبيعي ومنطقي لفريق يحتل المركز الأخير في ترتيب الدوري الممتاز، وبات بحاجة لمعجزة للاستمرار ضمن أندية النخبة في الموسم الجديد.
لكن المستغرب في القرار كان تحميل الكادر الفني فقط مسؤولية التراجع والتخبط الذي يعيشه الفريق دون معالجة الأسباب الجوهرية المتعلقة بغياب الاستقرار المالي والإداري، وغياب مقومات الاستمرار، فلولا جهود المحبين، وإخلاص بعض اللاعبين، لكان الفريق قد انسحب من المنافسة منذ بداية الموسم.
فريق الحرفيين كان تجربة ناجحة في موسمه الأول فنياً وإدارياً، لكنه بات في موسمه الثاني مضرباً للمثل في النادي الذي يفتقر لكل عوامل الاحتراف، ويعيش على الإعانات!.