فرع درعا للحزب يعقد مؤتمره السنوي بلال: أهالي حوران أسقطوا المؤامرة
درعا- دعاء الرفاعي:
بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب، واصلت فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية ومناقشة التقارير المقدمة في المجالات التنظيمية والسياسية والاقتصادية.
ففي درعا عقد فرع الحزب مؤتمره السنوي، بحضور الرفيق الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التعليم العالي، وتناولت المداخلات قضايا تنظيمية وخدمية وتنموية، تمحورت حول شد الشباب للحزب، وزيادة دورات الإعداد الحزبي، وإقامة مراكز صحية في القرى البعيدة، مثل زيزون وجلين، وتفعيل المستوصف الصحي في بلدة تل شهاب، وتزويد مشفى طفس الوطني بجهاز غسيل كلية وكادر طبي، وإزالة الشيوع في مدينة داعل، وإزالة الآبار المخالفة، وتزويد الفلاحين بالغراس الحراجية، وصيانة قناة جر غدير البستان، وتفعيل المنطقة الصناعية في نوى وجاسم، وإحداث مصرف تجاري في مدينة نوى، وتحسين الواقع الخدمي في المحافظة.
وأشاد الرفيق بلال بصمود أبناء درعا ووقوفهم إلى جانب القوات المسلحة في حربها ضد المجموعات الإرهابية، مبيناً أن أبناء المحافظة أثبتوا وطنيتهم، وكانوا كما قال السيد الرئيس بشار الأسد الصخرة الأقوى التي تحطمت عليها أوهام الغزاة، وأوضح أن ثقافة القتل والتدمير التي مارستها تلك المجموعات ليست موجودة في قاموس السوريين، وما حصل لم يكن مقبولاً، مشيداً بمحافظة درعا وأهلها وخيراتها التي مازالت تقدم الغذاء لكل سورية.
وأشار الرفيق بلال إلى الدور الهام الذي يقع على عاتق القيادات الحزبية والنقابية والشعبية في المحافظة في نشر الوعي والتصدي لكل المحاولات الهدامة الهادفة لتفتيت النسيج الوطني، موضحاً أن النصر قريب بفضل تضحيات جيشنا وشعبنا وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد، وشدّد على أهمية أفكار الحزب والقيم الوطنية في هذه المرحلة التي ساهمت بتماسك المجتمع السوري، وحالت دون اختراقه، وأسقطت خطط الدول المعادية لسورية.
وأكد الرفيقان حسين الرفاعي أمين فرع الحزب ومحمد خالد الهنوس محافظ درعا أن تحرير مناطق درعا خلال فترة قصيرة فرض على المحافظة تقديم خدمات إسعافية واسعة، وتأمين كافة المواطنين القاطنين في هذه المناطق والمهجرين، ولفتا إلى تعاون الحكومة مع الجهات المعنية في المحافظة، وتقديم الدعم المادي لترميم ما تعرض للتخريب، وإيصال الخدمات إلى كافة المناطق في المحافظة، وضرورة تعاون المجتمع الأهلي لإعادة بناء المحافظة.