منتخبنا الوطني لكرة القدم يلاقي العراق في أولى مبارياته في دورة الصداقة الودية
بعد مرارة الخيبة الآسيوية، سيكون منتخبنا الوطني لكرة القدم بحلته الجديدة أمام فرصة استعادة ثقة الشارع الرياضي عندما يلاقي عند السابعة من مساء اليوم نظيره العراقي ضمن دورة الصداقة الودية التي تستضيفها مدينة البصرة العراقية، وتضم إلى جانب منتخبنا والعراق منتخب الأردن.
أجواء المنتخب تبدو مثالية مع قيام اتحاد اللعبة بخطوات في إطار بناء منتخب على أسس صحيحة، بدءاً من تعيين مدير للمنتخب من اللاعبين أصحاب الخبرة للحد من المشاكل التي ظهرت مؤخراً، والاستقرار على كادر فني مؤهل وله تجارب ناجحة.
ولكن تبقى الأمور كلها معلّقة بأقدام لاعبينا ورغبتهم في تقديم الأداء المنتظر، حيث تم توجيه الدعوة لأبرز الأسماء التي تحترف خارجياً، أو تلك التي تلعب ضمن الدوري المحلي، وبالتالي فإن الأعذار لن يكون لها محل من الإعراب، وتقديم مستوى جيد، وتحقيق نتائج مميزة أمر لابد أن يكون حاضراً.
ووفق رسالة المنسق الإعلامي للمنتخب فإن الصفوف قد اكتملت بوصول الثنائي المحترف غابرييل سومي، وأحمد الصالح، فيما قدم حسين جويد، وعمر السومة، وعمر خريبين اعتذارهم بسبب الإصابة، كما أن التدريبات تجري بنشاط بإشراف المدرب فجر إبراهيم الذي ركز على الجمل التكتيكية، والكرات الثابتة.
الجدير بالذكر أن منتخبنا كان قد شارك العام الماضي في دورة الصداقة أيضاً، وحقق المركز الثاني بعد تعادله مع منتخبي العراق وقطر، علماً أن منتخبنا سيلاقي الأردن يوم السبت المقبل قبل أن يتوجه إلى الإمارات لملاقاة منتخبها.
دمشق- البعث