11 ألف خرق لاتفاق الحديدة.. والغرب ينافق النظام السعودي
كشفت وزارة الخارجية اليمنية أن قوى تحالف العدوان السعودي ارتكبت أكثر من 11 ألف خرق لوقف إطلاق النار منذ بدء سريان اتفاق السويد بشأن الحديدة، إضافة إلى طلبات وتعقيدات مخالفة لبنود الاتفاق التنفيذية واختلاق العراقيل أو التعنت غير المبرر للطرف الآخر دون أي إدانة من الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي.
وأعلن حسين العزي نائب وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقده لتوضيح ملابسات الحملة الدولية التي تدعي إعاقة تنفيذ الاتفاق من قبل حكومة الإنقاذ الوطني تمسك اليمن بعملية السلام والالتزام بتنفيذ الاتفاق، مشيراً إلى مماطلة وتعنت الطرف الآخر منذ أول يوم في المشاورات، مع رضوخ لجنة المراقبة الأممية لضغوطه حتى اليوم، وهي أبرز أسباب تأخير التنفيذ، خاصة أمام التنازلات الكبيرة التي يقدمها ممثلو الجيش اليمني واللجان الشعبية على أرض الواقع.
وقال العزي: مسافة انتشارنا 5 كم، أما قوى العدوان فمسافة انتشارها والتراجع من مثلث الكيلو 8 خلف المطاحن 1 كم، والتراجع من مدينة الصالح 1 كم، فلماذا نحن نقدّم كل تلك التنازلات، حرصاً على السلامة ولأننا أصحاب قضية، ولأننا نشعر بمعاناة شعبنا وبحجم المعاناة التي يعانيها، مؤكداً سعي دول تحالف العدوان من إطالة الحرب والعدوان على البلاد إلى تشويه وقلب الحقائق لتبرير فشل مخططات قوى التحالف والتغطية على تعنته في تنفيذ الاتفاق دون تقدير من المجتمع الدولي أن اليمنيين حريصون على التخلص من القتل والجوع والدمار، مضيفاً: لقد قدمنا شهداء وجرحى من أجل السلام وفتح الطرقات ليأتي مسؤول بريطاني كاذب ويتهمنا بالعرقلة، مشيراً إلى أن هناك حملات مضللة تقودها واشنطن ولندن بشأن المعرقل لاتفاق السويد.
في غضون ذلك، استشهد يمني وأصيب آخر بنيران حرس حدود النظام السعودي في محافظة صعدة، فيما واصل مرتزقة العدوان خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، وأوضح مصدر أمني أن يمنياً استشهد وأصيب آخر بنيران حرس حدود النظام السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه في صعدة بينما استهدف قصف صاروخي للعدوان قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.