الروابط الفلاحية تواصل عقد مؤتمراتها
واصلت الروابط الفلاحية عقد مؤتمراتها السنوية وناقشت التقارير المقدمة في مجالات الخطة الزراعية والإنتاجية.
ففي حماة (منير الأحمد) عقدت رابطة محردة مؤتمرها السنوي، وتركزت المداخلات على عودة الفلاحين المهجرين إلى قراهم، ورفع قيم المحاصيل الاستراتيجية بما يتناسب مع ارتفاع تكاليف الإنتاج من الأسمدة ومادة المازوت، وإعادة افتتاح مركز لاستلام محصول القمح في مدينة محردة، وتأمين سيارات لإطفاء الحرائق وترخيص آبار زراعية.
وشدد حسان نبهان رئيس مكتب الفلاحين في فرع حماة للحزب على دور العمل النقابي في التواصل مع الفلاحين والاهتمام بقضاياهم بما يساعد على عودة الإنتاج الزراعي وزيادته كماً ونوعاً.
ولفت رئيس اتحاد فلاحي حماة هيثم جنيد أن الفلاحين استمروا بالإنتاج على الرغم من جميع الإرهاب، حرصاً منهم على التمسك بالأرض وزراعتها وتأمين احتياجات المواطنين من المواد والمحاصيل الزراعية والإسهام بتعزيز الصمود الوطني والشعبي.
وأكد فضل الحسين رئيس الرابطة أن عدد الجمعيات الفلاحية في محردة يبلغ 23 جمعية فلاحية.
وفي اللاذقية (مروان حويجة) عقدت رابطة المنطقة مؤتمرها السنوي، وعرض الحضور مداخلات تناولت سبل تحسين الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ودعم المحاصيل الزراعية وتوفير مستلزمات العملية الإنتاجية وتسويق الحمضيات والصعوبات التي تواجه المزارعين وتخفيض أسعار الأسمدة والأعلاف المرتفعة، وإعادة النظر في الأراضي والعقارات المستملكة.
ولفت عيسى جنيدي رئيس مكتب الفلاحين في فرع اللاذقية للحزب إلى دور الفلاحين في البناء والإنتاج بوصفهم ركيزة التنمية الاقتصادية والمساهم الأكبر في توفير احتياجات المواطن اليومية، مؤكداً على مضاعفة الجهد وتذليل العقبات للنهوض بالواقع، لأن الجميع معني بإعادة إعمار سورية.
وعرض الرفاق محمد حمودي أمين شعبة المنطقة الأولى وغسان قبيلي أمين شعبة المنطقة الثانية والدكتور فايز جاموس عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين وحكمت صقر رئيس اتحاد اللاذقية لعدد من قضايا العمل الفلاحي وآلية متابعتها ومعالجتها مع المؤسسات المعنية.