أخبارصحيفة البعث

لقاء حواري مع طلبة كلية الإعلام بدمشق

 

دمشق-فداء شاهين:

شهد اللقاء الدوري، الذي جمع وزير الإعلام عماد سارة  مع طلاب وأساتذة كلية الإعلام في جامعة دمشق، حواراً حول دور الإعلام كمهنة وعلم وفن، وطرح الطلبة تساؤلات تناولت توفير فرص العمل وتطوير أدوات الإعلام وحرية العمل الصحفي وتأهيل الطلاب وتسهيل نشر مساهمات الطلبة في الوسائل الإعلامية.

ودعا الوزير سارة الطلبة إلى الحذر من الحملات التي تنشرها وسائل التواصل الاجتماعي والتأكّد من دقة الأخبار، مبيناً أنه هنا يأتي دور طلبة الإعلام في مواجهة الحرب الإعلامية التي انتقلت إلى مرحلة جديدة تستهدف زعزعة ثقة المواطن بالدولة، وكاشفاً أنه سيتم إجراء اختبارات لطلبة الكلية في التحرير والتقديم للعمل في القنوات المحلية، وسيتم تعيين المتميزين منهم، وأمل من الطلبة العمل في المرحلة القادمة سوية كإعلام وطني جديد في توعية المواطن وترسيخ بطولات الجيش العربي السوري بأسلحة العلم والقلم والحوار في مواجهة أسلحة الموت والإرهاب والدمار.

وأشار إلى التضليل الذي مارسه الإعلام الاجنبي، علماً أنه لم يتمّ وضع أي شرط على زيارات الوفود الإعلامية الأجنبية وتغطياتها، إلا أنها قامت بتحريف الحقيقة، موضحاً أن الذي يحدد الأخبار الكاذبة هو القانون، وليس كل من يكتب على صفحات التواصل الاجتماعي هو إعلامي، وأشار إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي للوزارة بحيث تمّ إيقاف منح التراخيص للمواقع الالكترونية والقنوات والإذاعات لتنظيمها ضمن قانون الإعلام، بالتوازي مع منع نقل أي ترخيص من اسم إلى آخر كما سيتم وضع محددات لوسائل التواصل الاجتماعي كونها تمارس العمل الإعلامي وأخرى في المجال التجاري والإعلاني.

ولفتت المداخلات إلى أن المشكلة الأساسية أنه لا يوجد ربط بين مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، وحالياً تدرس وزارة الإعلام وضع خطة لانتساب خريجي كلية الإعلام إلى معهد الإعداد الإعلامي من أجل الممارسة العملية والدخول في سوق العمل، ولفتت إلى أن قانون العاملين يحدد أسس واضحة للتوظيف، ولها شروط خاصة في الإعلام.