نيروز.. يوم السلام
القامشلي- البعث
في أحضان الطبيعة وعلى بساطها الأخضر، اجتمعت كل ألوان الجزيرة السورية وأطيافها، عزفوا للمحبة وغنوا للسلام، وزّفوا للعالم رسالتهم، ليست بجديدة لكنها ضرورية، أثبتوا مجدداً أن الألوان ما تنوعت وخلقت إلا لإضفاء الجمال على وطننا الجميل، وقد أشاد وأشار المحتفلون في عيد النيروز، ومنهم الأكراد بأن مائدة الطبيعة التي جمعتهم ازدانت جمالاً بتواجد العربي والسرياني والأرمني، وهو ما يحصل في كافة المناسبات والاحتفالات، وعلى مسرح الطبيعة الخشبي قدم الكبار والصغار أجمل اللوحات الفنية، والعروض المسرحيّة، مضمونها التراث والفلكلور، وأكّد المحتفلون بأن عيد هذا العام يحمل قيماً جميلة أبرزها وأهمها أن الوطن يتعافى من رجس الإجرام والإرهاب، لذلك بدا السلام والأمان بأبهى صوره، وهو ما نادى به السوري طوال سنوات الحرب، وقبلها، وستبقى بلادنا حاملة راية المحبة والسلام.