الوحدة لاتسبب الموت لمرضى القلب
قالت دراسة موسعة أن المرضى الذي يعانون من متاعب في القلب وحالتهم مستقرة، لا يواجهون خطر تدهور مشاكلهم الصحية إذا عاشوا بمفردهم. وللتوصل لتلك النتيجة تابع الباحثون 32 ألف مريض من 45 دولة لمدة خمس سنوات.
وكان كل من شملتهم الدراسة يعانون من اعتلال في الشريان التاجي ولكن حالتهم مستقرة، إذ لم يتسبب ذلك لهم في مشكلات إضافية خلال عدة أشهر على الأقل وكان نحو 11% منهم يعيشون وحدهم. وبعد حساب العوامل التي قد تزيد احتمال الإصابة بمشاكل القلب- مثل العمر والتدخين ومرض السكري، لم يخلص التحليل إلى ارتفاع احتمالات الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة أو قصور في القلب أو الوفاة، بسبب مرض القلب عند من يعيشون وحدهم مقارنة بغيرهم.
وقال كبير باحثي الدراسة د. سوميت غاندي، الذي يعمل في مستشفى سانت مايكلز وجامعة تورونتو: “الرجال الذين يعيشون وحدهم وكانوا من قبل متزوجين أو يعيشون بصحبة نساء قد لا يكون لديهم سبل قوية للتأقلم مع أوضاعهم ولا شبكة دعم اجتماعية كافية”. وأضافت الدراسة أن الأبحاث السابقة أشارت إلى أن المرضى الذين يعيشون وحدهم، ربما تزيد لديهم مخاطر الإصابة بمضاعفات قلبية، مشيرين إلى أن النتائج الجديدة ربما تكون نتيجة تحسن أساليب الرعاية الطبية والمتابعة.