شكاوى ومطالب
في كل مناسبة واجتماع للقيادة الرياضية مع كوادر مختلف الألعاب واللجان التنفيذية تبرز قضية غياب أية مبادرة من أغلب الحاضرين، فخلال الاجتماع الأخير لهيئة المكتب التنفيذي لم يكلّف البعض من أعضاء هذه الهيئة أنفسهم عناء استكمال الجلسة، فخرجوا مسرعين بحجة السفر، وعدم وجود أي جديد يستحق البقاء من أجله، فيما فضّل البعض الآخر اتخاذ وضعية المستمع والإنصات دون إبداء أية ملاحظة أو طرح أي رأي، أما من تحدث فكانت الشؤون الخاصة بمحافظته من استثمارات وصالات هي المحور بلا أي طرح عام، أو فكرة للتطوير!.
فكرة الاتكالية على القيادة الرياضية، ووضع كل العيوب فيها، والاتكال عليها في كل صغيرة أو كبيرة، أمر بات غير مقبول نهائياً، فالمبادرة والابتكار مطلوبان في هذه المرحلة لدفع عجلة رياضتنا، والأهم من ذلك التخلص من فكرة المبررات الجاهزة لأنها ساهمت بشكل كبير في مراوحتنا بمكاننا تارة، وتراجعنا تارة أخرى في مختلف الألعاب!.