“الراسب يرفع ايدو”
يبدو أن ما يجري في اتحاد كرة السلة من تخبط ومشاكل لن ينتهي قريباً، ما يجعلنا نتساءل عن حقيقة ما يدور حالياً في أروقة الاتحاد، ونضع ألف إشارة استفهام حول العلاقة ما بين أعضاء الاتحاد ورئيسه؟.
آخر المستجدات تشير لاستمرار تفرد رئيس الاتحاد باتخاذ القرارات دون منطق، حيث قرر نجاح أحد المراقبين الدوليين على حساب آخر، فمع تقدم مراقبين دوليين لامتحان تحريري لاعتماد أحدهم كمراقب دولي، واستقدام الأسئلة من الاتحاد الآسيوي، حيث أجري الامتحان ونجح الأول ونال علامة ٩٢ من ١٠٠، في حين نال الثاني علامة ٦٢ ورسب، أصر رئيس اﻻتحاد على إبعاد الناجح واعتماد الراسب كمراقب دولي، ورغم اعتراض اثنين من أعضاء الاتحاد على هذا التصرف، لكنه لم يغيّر قراره، واعتمد بشكل رسمي!.
بعض المقربين غمزوا بأن هناك علاقة (طيبة) ما بين الرئيس والمحاضر (الراسب)، ما أكد أن حالة الانسجام باتت معدومة ما بين رئيس الاتحاد وبقية الأعضاء، فرئيس الاتحاد يتفرد بقراراته، ويتجاهل كل من يتعاون معه، هذا التفرد باتخاذ القرارات لم يكن الأول ولن يكون اﻷخير، ما يدعو معظم أعضاء اتحاد اللعبة للشكوى من تهميشهم عند صناعة القرار من قبل رئيس الاتحاد بعد أن اعتبرهم “كمالة عدد” يساعدونه حين تمريره القرارات التي يريدها لتصدر بموافقتهم (المفترضة)، وباسم اتحاد اللعبة.
وعندما تحدثنا سابقاً عن تفرد رئيس اﻻتحاد باتخاذ القرارات قامت علينا الدنيا من كافة الجهات، وها هي الأيام تثبت أننا كنا على صواب.
بعد كل ما ذكرناه نتمنى ألا (يغضب) بعض أعضاء المكتب التنفيذي كعادتهم، فالمفروض محاسبة من يخطىء بحق سلتنا، ونتمنى أن يأخذ كل شخص حقه بالكامل بعيداً عن المحسوبيات والعلاقات الشخصية.
عماد درويش